responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 404
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَبَّاسُ، وَعَلِيٌّ، وَالْفَضْلُ، وَشَقَّ لَحْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهُوَ الَّذِي شَقَّ قُبُورَ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ أُحُدٍ.
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مُطَوَّلا، وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ لِلْعَبَّاسِ، وَلا لِلَّذِي شَقَّ لَحْدَهُ.

بَابُ وَفَاةِ مُوسَى الْكَلِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ
856 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ الرَّازِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ كَانَ يَأْتِي النَّاسَ عِيَانًا، فَأَتَى مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَطَمَهُ، فَفَقَأَ عَيْنَهُ، وَعَرَجَ مَلَكُ الْمَوْتِ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ! عَبْدُكَ مُوسَى فَعَلَ بِي كَذَا وَكَذَا، وَلَوْلا كَرَامَتُهُ عَلَيْكَ لَشَقَقْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ائْتِ مُوسَى عَبْدِي فَخَيِّرْهُ بَيْنَ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ، فَلَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ وَارَتْ بِهَا كَفُّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَمُوتَ الآنَ، فَأَتَاهُ فَخَيَّرَهُ، فَقَالَ مُوسَى: فَمَا بَعْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: الْمَوْتُ، قَالَ: فَالآنَ، قَالَ: فَقَبَضَ رُوحَهُ، وَرَدَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى مَلَكِ الْمَوْتِ بَصَرَهُ، فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَأْتِي النَّاسَ خُفْيَةً ".
قُلْتُ: بَعْضُهُ فِي الصَّحِيحِ، وَلَمْ أَرَهُ بِهَذَا السِّيَاقِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ أَسْنَدَهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَدْ رَوَاهُ طَاوُسٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست