responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 358
امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى، فَرَأَيْتُهُ صَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: إِنَّمَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حِينَ بُشِّرَ بِالْفَتْحِ، وَحِينَ بُشِّرَ بِرَأْسِ أَبِي جَهْلٍ» .
قُلْتُ: الصَّلاةُ حِينَ بُشِّرَ بِرَأْسِ أَبِي جَهْلٍ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ.
749 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: كَانَ لا يُفَارِقُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَاتَّبَعْتُهُ، فَدَخَلَ حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الأَسْوَافِ فَصَلَّى، فَأَطَالَ السُّجُودَ، فَقُلْتُ: قَبَضَ اللَّهُ رُوحَ رَسُولِهِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لا أَرَاهُ أَبَدًا، فَحَزِنْتُ وَبَكَيْتُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَدَعَانِي، فَقَالَ: «مَا الَّذِي بِكَ؟ ، أَوْ» مَا الَّذِي أَرَى بِكَ؟ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَطَلْتَ السُّجُودَ، فَقُلْتُ: قَدْ قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ لا أَرَاهُ أَبَدًا، فَحَزِنْتُ وَبَكَيْتُ، قَالَ: " سَجَدْتُ هَذِهِ السَّجْدَةَ شُكْرًا لِرَبِّي فِيمَا أَبْلانِي فِي أُمَّتِي، أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْهُمْ صَلاةً كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ سَعْدٍ قَيْسٌ، وَتَفَرَّدَ بِهِ عَنْ قَيْسٍ مُوسَى، وَرَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ غَيْرِ مُتَّصِلٍ.

اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست