responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ حُمْرَانَ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ تَوَضَّأَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» قُلْتُ: أَخْرَجْتُهُ لِقَوْلِهِ: «ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ» .
437 - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ الْخَضِرِ الْعَطَّارُ، ثنا سَعْدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ، فَيُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ» .
قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ، وَلَيْسَ فِيهِ: «ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي» .

بَابٌ فِي الَّذِينَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ
438 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا جَرِيرٌ يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ حُنَيْفٍ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ أَبِي الرُّقَادِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، قَالَ: «ائْذَنْ لِلنَّاسِ عَلَيَّ» ، فَأَذِنْتُ، فَقَالَ: «لَعَنَ اللَّهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسْجِدًا» ، ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ، قَالَ: «يَا عَلِيُّ! ائْذَنْ لِلنَّاسِ عَلَيَّ» ، فَأَذِنْتُ لِلنَّاسِ عَلَيْهِ، فَقَالَ:

اسم الکتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست