responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 385
1259 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: دَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا نَخْلاً لِبَنِى النَّجَّارِ، فَسَمِعَ أَصْوَاتَ رِجَالٍ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ مَاتُوا فِى الْجَاهِلِيَّةِ، يُعَذَّبُونَ فِى قُبُورِهِمْ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَزِعًا، فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَتَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.

1260 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبِى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى نَخْلٍ لَنَا لأَبِى طَلْحَةَ، يَتَبَرَّزُ لِحَاجَتِهِ، قَالَ: وَبِلالٌ يَمْشِى وَرَاءَهُ يُكَرِّمُ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَمْشِىَ إِلَى جَنْبِهِ، فَمَرَّ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَبْرٍ، فَقَامَ حَتَّى لَمَّ إِلَيْهِ بِلالٌ، فَقَالَ: "وَيْحَكَ يَا بِلالُ، هَلْ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ؟ قَالَ: مَا أَسْمَعُ شَيْئًا، قَالَ: "صَاحِبُ الْقَبْرِ يُعَذَّبُ، قَالَ: فَسُئِلَ عَنْهُ فَوُجِدَ يَهُودِيًّا.
قلت: لأنس حديث فى الصحيح فى عذاب القبر غير هذا.

1261 - حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ هِلالِ بْنِ عَلِى، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِى بَعْضُ مَنْ لا أَتَّهِمُهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَبِلالٌ يَمْشِيَانِ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا بِلالُ، هَلْ تَسْمَعُ مَا أَسْمَعُ؟ قَالَ: لاَ، وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَسْمَعُهُ، قَالَ: "أَلاَ تَسْمَعُ أَهْلَ هَذِهِ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ، يَعْنِى قُبُورَ الْجَاهِلِيَّةِ.

1262 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِى سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا فِى حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ بَنِى النَّجَّارِ، فِيهِ قُبُورٌ مِنْهُمْ، قَدْ مَاتُوا فِى الْجَاهِلِيَّةِ، فَسَمِعَهُمْ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ: "اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ -[386]- مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّهُمْ لَيُعَذَّبُونَ فِى قُبُورِهِمْ، قَالَ: "نَعَمْ، عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ.
* * *

اسم الکتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست