responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
باب فضل صلاة التطوع وغيرها

992 - حَدَّثَنَا حَمَّادٌ وَأَبُو الْمُنْذِرِ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، مَوْلَى عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " [قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ] : مَنْ أَذَىَّ لِى وَلِيًّا فَقَدِ اسْتَحَلَّ مُحَارَبَتِى، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِمِثْلِ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ، وَمَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، إِنْ سَأَلَنِى أَعْطَيْتُهُ، وَإِنْ دَعَانِى أَجَبْتُهُ، مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ وَفَاتِهِ، لأَنَّهُ يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ.
قَالَ الإمام أحمد: وَقَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ: قَالَ: حَدَّثَنِى عُرْوَةُ، قَالَ: حَدَّثَتْنِى عَائِشَةُ، وَقَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ: "آذَى لِى.

993 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَعَفَّانُ، قَالاَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ عَفَّانُ: أَخْبَرَنَا عَطَاءُ ابْنُ السَّائِبِ، عَنِ مُرَّةَ الْهَمْدَانِىِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "عَجِبَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ رَجُلَيْنِ، رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحَيِّهِ إِلَى صَلاَتِهِ، فَيَقُولُ رَبُّنَا: أَيَا مَلاَئِكَتِى انْظُرُوا إِلَى عَبْدِى ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ، وَوِطَائِهِ، وَمِنْ بَيْنِ حَيِّهِ، وَأَهْلِهِ إِلَى صَلاَتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِى، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِى فذكر الحديث.

994 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، يَعْنِى الْوَاسِطِىَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى الأَنْصَارِىُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِى زِيَادٍ، مَوْلَى بَنِى مَخْزُومٍ، عَنْ خَادِمٍ لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِمَّا يَقُولُ لِلْخَادِمِ: "أَلَكَ حَاجَةٌ؟ قَالَ: حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَاجَتِى، قَالَ: "وَمَا حَاجَتُكَ؟ قَالَ: حَاجَتِى أَنْ تَشْفَعَ لِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: "وَمَنْ دَلَّكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: رَبِّى عز وجل، قَالَ: "إِمَّا لا فَأَعِنِّى بِكَثْرَةِ -[309]- السُّجُودِ.

اسم الکتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست