responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 156
باب نسخ ذلك

403 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِىِّ، عَنْ بَعْضِ وَلَدِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: نَادَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِى، فَقُمْتُ وَلَمْ أُنْزِلْ فَاغْتَسَلْتُ [وَخَرَجْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم] فَأَخْبَرْتُهُ، أَنَّكَ دَعَوْتَنِى وَأَنَا عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِى، فَقُمْتُ وَلَمْ أُنْزِلْ فَاغْتَسَلْتُ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا عَلَيْكَ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ.
* * *

404 - حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْغَافِقِىِّ، عَنْ بَعْضِ وَلَدِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، [عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ] ، قَالَ: نَادَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِى، فَقُمْتُ وَلَمْ أُنْزِلْ، فَاغْتَسَلْتُ وَخَرَجْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، أَنَّكَ دَعَوْتَنِى وَأَنَا عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِى، فَقُمْتُ وَلَمْ أُنْزِلْ فَاغْتَسَلْتُ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا عَلَيْكَ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ.
قَالَ رَافِع: ٌ ثُمَّ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ بِالْغُسْلِ.

405 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ وَابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ، [عَنْ مَعْمَرِ بْنِ أَبِى حَبِيبَةَ] ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ عَقَبِيًّا بَدْرِيًّا، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ رحمة الله عليه، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رحمه الله، يُفْتِى النَّاسَ فِى الْمَسْجِدِ، قَالَ زُهَيْرٌ: فِى حَدِيثِهِ النَّاسَ بِرَأْيِهِ فِى الَّذِى يُجَامِعُ وَلا يُنْزِلُ، فَقَالَ: أَعْجِلْ بِهِ، فَأُتِىَ بِهِ، فَقَالَ: يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ، أَوَقَدْ بَلَغْتَ أَنْ تُفْتِىَ النَّاسَ فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَأْيِكَ؟ قَالَ: مَا فَعَلْتُ، وَلَكِنْ حَدَّثَنِى عُمُومَتِى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أَىُّ عُمُومَتِكَ؟ [قَالَ: أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ] ، قَالَ زُهَيْرٌ: وَأَبُو أَيُّوبَ وَرِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ، فَالْتَفَتُّ عمر إِلَىَّ فقال: مَا يَقُولُ هَذَا الْفَتَى؟، وَقَالَ زُهَيْرٌ: مَا يَقُولُ هَذَا الْغُلامُ؟، فَقُلْتُ: كُنَّا نَفْعَلُهُ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَسَأَلْتُمْ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: كُنَّا -[157]- نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِهِ، قَالَ: فَجَمَعَ النَّاسَ، وَاتَّفَقَ النَّاسُ عَلَى أَنَّ الْمَاءَ لا يَكُونُ إِلاَّ مِنَ الْمَاءِ، إِلاَّ رَجُلَيْنِ: عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، قَالاَ: إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ، قَالَ: فَقَالَ عَلِىٌّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِهَذَا أَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ، فَقَالَتْ: لا عِلْمَ لِى، فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ،

اسم الکتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست