393 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِىُّ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِى الصَّلاَةِ جَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَأَبَسَ بِهِ كَمَا يَأْبِسُ الرَّجُلُ بِدَابَّتِهِ، فَإِذَا سَكَنَ لَهُ أَضْرَطَ بَيْنَ أَلْيَتَيْهِ لِيَفْتِنَهُ عَنْ صَلاَتِهِ، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَلا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا.
قلت: اختصره أبو داود. قلت: وبسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم إذا كان فى المسجد جاءه الشيطان فأبَسَّ به كما يأبس الرجل بدابته، فإذا سكن إليه زنقه أو ألجمه.
قال أبو هريرة: فأنتم تزون ذلك، أما الزنق فتراه مائلاً [كذا لا يذكر الله] وأما الملجوم فتراه فاتحًا فاه لا يذكر الله.
* * *
اسم الکتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 153