responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 148
372 - حَدَّثَنَا قتيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرُو ابْنُ أَبِى عَمْروٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّه بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَذَكَر نَحَوه.

373 - حَدَّثَنَا أبو سلمة، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، فَذَكَر نَحَوه.

374 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَعَفَّانُ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ، [حَدَّثَنَا إِيَادٌ] ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَرْحَانَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكَلَ طَعَامًا، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَقَامَ، وَقَدْ كَانَ تَوَضَّأَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ لِيَتَوَضَّأَ مِنْهُ فَانْتَهَرَنِى، وَقَالَ: "وَرَاءَكَ، فَسَاءَنِى وَاللَّهِ ذَلِكَ، ثُمَّ صَلَّى فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، إِنَّ الْمُغِيرَةَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِ انْتِهَارُكَ إِيَّاهُ، وَخَشِىَ أَنْ يَكُونَ فِى نَفْسِكَ عَلَيْهِ شَىْءٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ عَلَيْهِ فِى نَفْسِى شَىْءٌ إِلاَّ خَيْرٌ، وَلَكِنْ أَتَانِى بِمَاءٍ لأَتَوَضَّأَ وَإِنَّمَا أَكَلْتُ طَعَامًا، وَلَوْ فَعَلْتُهُ فَعَلَ النَّاسُ بَعْدِى ذَلِكَ.

375 - حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِى ابْنَ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأُبَىٌّ وَأَبُو طَلْحَةَ جُلُوسًا، فَأَكَلْنَا لَحْمًا وَخُبْزًا، ثُمَّ دَعَوْتُ بِوَضُوءٍ، فَقَالا: لِمَ تَتَوَضَّأُ؟ فَقُلْتُ: لِهَذَا الطَّعَامِ الَّذِى أَكَلْنَا، فَقَالا: أَتَتَوَضَّأُ مِنَ الطَّيِّبَاتِ، لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ.

376 - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَكَلَ عَرْقًا، فَجَاءَ بِلاَلٌ بِالأَذَانِ، فَقَامَ لِيُصَلِّىَ فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ أَلا تَتَوَضَّأُ؟ فَقَالَ: "مِمَّ أَتَوَضَّأُ يَا بُنَيَّةُ؟ فَقُلْتُ: مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، فَقَالَ لِي: "أَوَلَيْسَ أَطْيَبُ طَعَامِكُمْ ممَا مَسَّت -[149]- النَّارُ؟.

اسم الکتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست