responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا المؤلف : اللحيدان، دخيل بن صالح    الجزء : 1  صفحة : 97
كَبِير، قَالَ عَنهُ الإِمَام أَحْمد: "إِن ابْني قد وعى علما كثيرا "[1]، وَقَالَ عَنهُ أَيْضا: "إِن ابْني محظوظ من علم الحَدِيث لَا يكَاد يذاكرني إِلَّا بِمَا لَا أحفظ"، وَقَالَ أَبُو بكر: أَحْمد بن عَليّ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ –ت463هـ - عَنهُ: "كَانَ ثِقَة ثبتاً فهما " [2] وَقَالَ تِلْمِيذه أَبُو الْحُسَيْن: أَحْمد بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ الشهير بِابْن المُنادى – ت 336هـ - عَنهُ: "مَا زلنا نرى أكَابِر شُيُوخنَا يشْهدُونَ لَهُ بِمَعْرِِفَة الرِّجَال وَعلل الحَدِيث والأسماء والكنى والمواظبة على طلب الحَدِيث فِي الْعرَاق وَغَيرهَا، ويذكرون عَن أسلافهم الْإِقْرَار لَهُ بذلك "[3].
خَامِسًا: مسموعاته من وَالِده: سمع عبد الله بن الإِمَام أَحْمد من وَالِده غَالب مروياته، وَفِي ذَلِك يَقُول تِلْمِيذه ابْن المُنادى: "لم يكن فِي الدُّنْيَا أحد أروى عَن أَبِيه مِنْهُ؛ لِأَنَّهُ سمع الْمسند وَهُوَ ثَلَاثُونَ ألفا، وَالتَّفْسِير وَهُوَ مائَة ألف وَعِشْرُونَ ألفا، سمع مِنْهَا ثَمَانِينَ ألفا، وَالْبَاقِي وجادة، وَسمع النَّاسِخ والمنسوخ، والتأريخ، وَحَدِيث شُعْبَة، والمقدم والمؤخر فِي كتاب الله تَعَالَى، وجوابات الْقُرْآن، والمناسك الْكَبِير وَالصَّغِير، وَغير ذَلِك من التصانيف " [4].
وَقَالَ عبد الله: "كل شَيْء أَقُول: قَالَ أبي، قد سمعته مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثَة، وَأقله مرّة " 5.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ: "حَدثنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا أبي قَالَ: قُبُور أهل السّنة من أهل الْكَبَائِر رَوْضَة، وقبور أهل الْبِدْعَة من الزهاد حُفْرَة، فساق

[1] - سير أَعْلَام النبلاء 13/516
[2] - تَارِيخ بَغْدَاد 9/376
[3] - طَبَقَات عُلَمَاء الحَدِيث، لِابْنِ عبد الْهَادِي الصَّالِحِي 2/379
[4] - الْعِلَل 4699
اسم الکتاب : زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا المؤلف : اللحيدان، دخيل بن صالح    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست