responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا المؤلف : اللحيدان، دخيل بن صالح    الجزء : 1  صفحة : 147
وَالطَّيَالِسِي[1]، وَأحمد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر[2]، وروح بن عبَادَة [3]، كلهم – القَعْنَبي، وآدَم وَالطَّيَالِسِي، وَمُحَمّد، وروح - عَن شُعْبَة.
وَأخرجه أَحْمد عَن سُفْيَان الثَّوْريّ [4].
وَالْبُخَارِيّ من طَرِيق زُهير بن مُعَاوِيَة[5]، ثَلَاثَتهمْ – شُعْبَة، وَالثَّوْري، وزُهير - عَن مَنْصُور بِهِ بِمثلِهِ، وَرِوَايَة آدم عِنْد البُخَارِيّ بِدُونِ قَوْله: "الأولى ".
وَسُئِلَ أَبُو دَاوُد: "أعند القَعْنَبي عَن شُعْبَة غير هَذَا الحَدِيث؟ قَالَ: لَا " [6]، وَقَالَ ابْن حبَان "مَا سمع القَعْنَبي من شُعْبَة إِلَّا هَذَا الحَدِيث " [7].
5 - – شرح قَوْله: "فَاصْنَعْ مَا شِئت ":
ذكر أهل الْعلم فِي مَعْنَاهَا أَقْوَال مِنْهَا:
أ – أَنه أَمر بِمَعْنى التهديد والوعيد، وَإِلَى هَذَا ذهب أَبُو الْعَبَّاس: أَحْمد بن يحيى ثَعْلَب، وَالْمعْنَى: إِذا لم يكن حَيَاء، فاعمل مَا شِئْت فَإِن الله يجازيك عَلَيْهِ، وَلِهَذَا نَظَائِره وَمِنْه قَول تَعَالَى: {اعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [8]، وَقَوله: {فَاعْبُدُواْ مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ} [9] 10

[1] - 621
[2] - 4/122
[3] - 4/121
[4] - 4/121
[5] - فِي (60 كتاب أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء، 54 بَاب، ح 3483) .
[6] - فِي (40 كتاب الْأَدَب، 6 بَاب فِي الْحيَاء، 4797) .
[7] - فِي الْموضع السَّابِق من الْإِحْسَان.
[8] - فصلت، آيَة: 40
[9] - الزمر، آيَة: 15
10 - انْظُر: معالم السّنَن للخطابي 4/109
اسم الکتاب : زيادات القطيعي على مسند الإمام أحمد دراسة وتخريجا المؤلف : اللحيدان، دخيل بن صالح    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست