responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
أيها الناس إني أعهد إليكم عهدا فمن خالفه فعليه ما حمل، إن عليا ابن عمي وصفيي وأول من آمن بي وزوج ابنتي، حكمه حكمي، وحكمي حكم الله، وطاعته طاعتي، وطاعتي طاعة الله، وعصيانه عصياني، وعصياني عصيان الله، وهو مولى من كنت مولاه، وهو حجة الله على خلقه. عمران بن حصين صح عنه [104] - أحمد في مسنده: نا عفان وعبد الرزاق قالا، ثنا جعفر بن سليمان، عن 10 / ب يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله /، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم عليا، فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه! قال: فأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما تريدون من علي، إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي. أخرجه
النسائي والترمذي وحسنه، والحاكم في المستدرك، وقال: هذا على شرط مسلم، وصدق الحاكم.

[104] - ابن كثير 7 / 344 عن أحمد بلفظ أطول ثم قال: وقد رواه الترمذي والنسائي، عن قتيبة، عن جعفر بن سليمان وسياق الترمذي مطول. . . ورواه أبو يعلى الموصلي، عن عبيد الله بن عمر القواريري والحسن بن عمر بن شقيق الحرمي والمعلى بن مهدي كلهم، عن جعفر بن سليمان به.
اسم الکتاب : رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست