responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل القول المسدد المؤلف : المدراسي الهندي، صبغة الله    الجزء : 1  صفحة : 64
لقد صليت قبل أَن يُصَلِّي النَّاس سبعا أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْبَزَّار أَنبأَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر الْبَرْمَكِي أَنبأَنَا أَبُو مُحَمَّد بن ماسي ثَنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مَرْزُوق ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ابْن بسام سَمِعت شُعَيْب بن صَفْوَان عَن أجلح عَن سَلمَة بن كهيل عَن جُوَيْن عَن عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ عبدت الله مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قبل أَن يعبده رجل من هَذِه الْأمة خمس سِنِين أَو سبع سِنِين قَالَ الْأَجْلَح مُنكر الحَدِيث وحبة واه فِي الحَدِيث غال فِي التَّشَيُّع
قلت هَذَا لَا يَقْتَضِي أَن يكون حَدِيثه مَوْضُوعا قَالَ السُّيُوطِيّ الْأَجْلَح رَوَى لَهُ الْأَرْبَعَة وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالْعجلِي وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن عدي شيعي صَدُوق وحبة ضعفه الْأَكْثَر وَقَالَ الْعجلِيّ تَابِعِيّ ثِقَة وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ يُقَال لَهُ رُؤْيَة وَقَالَ ابْن عدي مَا رَأَيْت لَهُ مُنْكرا قد جَاوز الْحَد
والْحَدِيث أخرجه الْحَاكِم حَدثنَا أَبُو عمر الزَّاهِد ثَنَا مُحَمَّد بن هِشَام الْمروزِي ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني ثَنَا شُعَيْب بن صَفْوَان بِهِ قَالَ وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الْمُسْتَدْرك بِأَن خَدِيجَة وَأَبا بكر وبلالا وزيدا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم آمنُوا أول مَا بعث النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وعبدوا الله مَعَه قَالَ يَعْنِي الذَّهَبِيّ وَلَعَلَّ السّمع أَخطَأ وَيكون عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ عبدت الله مَعَ رَسُوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ولي سبع سِنِين وَلم يضْبط الرَّاوِي مَا سمع وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدثنَا أَحْمد ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن صَالح الْأَزْدِيّ ثَنَا عَمْرو بن هَاشم الْجَنبي عَن الْأَجْلَح عَن سَلمَة بن كهيل عَن حَبَّة ابْن جُوَيْن العرني عَن عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنه لم يعبدك أحد من هَذِه الْأمة قبلي وَلَقَد عبدتك قبل أَن يعبدك أحد من هَذِه الْأمة سِتّ سِنِين انْتَهَت عبارَة السُّيُوطِيّ
قلت مَا تعقب بِهِ الذَّهَبِيّ إِنَّمَا يتَوَجَّه عَلَى من رَوَاهُ من طَرِيق الْأَجْلَح وَأما مَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فَلَا يتَوَجَّه عَلَيْهِ ذَلِك فَإِن قَوْله سبعا يُمكن أَن

اسم الکتاب : ذيل القول المسدد المؤلف : المدراسي الهندي، صبغة الله    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست