responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 611
وَقد أبلغ، ثمَّ قَامَ فَصَلى، فَقُمْت فتمطيت كَرَاهِيَة أَن يرَى أَنِّي كنت أنتبه لَهُ، فَتَوَضَّأت، فَقَامَ فَصَلى فَقُمْت عَن يسَاره فَأخذ بيَدي فأدارني عَن يَمِينه، فتتامَّت صَلَاة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة، ثمَّ اضْطجع فَنَامَ حَتَّى نفخ، وَكَانَ إِذا نَام نفخ، فَأَتَاهُ بِلَال فآذنه بِالصَّلَاةِ فَقَامَ فَصَلى وَلم يتَوَضَّأ، وَكَانَ فِي دُعَائِهِ: " اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا، وَفِي بَصرِي نورا، وَفِي سَمْعِي نورا، وَعَن يَمِيني نورا، وَعَن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وَخَلْفِي نورا، وعظِّم لي نورا ".
2099 - وَفِي رِوَايَة لَهُ: " بت لَيْلَة عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة بنت الْحَارِث فَقلت لَهَا: إِذا قَامَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فأيقظيني، فَقَامَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقُمْت إِلَى جنبه الْأَيْسَر فَأخذ بيَدي فجعلني من شقَّه الْأَيْمن، فَجعلت إِذا أغفيت يَأْخُذ بشحمة أُذُنِي. فَصَلى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة. ثمَّ احتبى، حَتَّى إِنِّي لأسْمع نَفسه رَاقِدًا فَلَمَّا تبين لَهُ الْفجْر صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ".
2100 - وَفِي رِوَايَة لَهُ: " فَقَامَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَبَال، ثمَّ غسل وَجهه وكفيه، ثمَّ نَام، ثمَّ قَامَ إِلَى الْقرْبَة، فَأطلق شناقها، ثمَّ تَوَضَّأ وضُوءًا بَين الوضوءين ".
2101 - وَفِي رِوَايَة لَهُ: " رقدت فِي بَيت مَيْمُونَة لَيْلَة، لأنظر كَيفَ صَلَاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِاللَّيْلِ. قَالَ: فَتحدث النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مَعَ أَهله سَاعَة ثمَّ رقد، ثمَّ قَامَ فَتَوَضَّأ واستنّ ".
2102 - وَفِي رِوَايَة لَهُ: " فتسوَّك وتوضَّأ، وَهُوَ يَقُول: {إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض} حَتَّى ختم السُّورَة، ثمَّ قَامَ فَصَلى رَكْعَتَيْنِ، فَأطَال فيهمَا الْقيام، وَالرُّكُوع، وَالسُّجُود " وَذكر الحَدِيث [87 / أ] .

اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 611
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست