responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 608
2084 - وَحَدِيث ابْن مَسْعُود: " حَتَّى هَمَمْت بِأَمْر سوء " وَغير ذَلِك من الْأَحَادِيث.
2085 - وَعَن مَحْمُود بن الرّبيع، عَن عتْبَان بن مَالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: أتيت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقلت: إِنِّي أنْكرت بَصرِي، وَإِن السُّيُول تحول بيني وَبَين مَسْجِد قومِي، فَلَوَدِدْت أَنَّك جِئْت فَصليت فِي بَيْتِي مَكَانا حَتَّى أتخذه مُصَلَّى. قَالَ: " أفعل إِن شَاءَ الله " فغدا عليَّ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وَأَبُو بكر مَعَه بعد مَا اشْتَدَّ النَّهَار، فَاسْتَأْذن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَأَذنت لَهُ، فَلم يجلس حَتَّى قَالَ: " أَيْن تحب أَن أُصَلِّي من بَيْتك؟ " فأشرت إِلَيْهِ من الْمَكَان الَّذِي أحب أَن يُصَلِّي فِيهِ، فَقَامَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَكبر وصففنا وَرَاءه، فَصَلى رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ سلم، وَسلمنَا حِين سلم. وَذكر الحَدِيث. مُتَّفق عَلَيْهِ.
2086 - وَلَيْسَ فِي رِوَايَة مُسلم: وَسلمنَا ".
2087 - وَعَن إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة، عَن أنس بن مَالك، أَن جدته مليكَة دعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لطعام صَنعته، فَأكل مِنْهُ، فَقَالَ: " قومُوا لأصلي بكم " فَقُمْت إِلَى حَصِير لنا قد اسود من طول مَا لُبس، فنضحته بِمَاء، فَقَامَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، واليتيم معي، والعجوز من وَرَائِنَا، فَصَلى بِنَا رَكْعَتَيْنِ. مُتَّفق عَلَيْهِ [86 / أ] . وَاسم هَذَا الْيَتِيم ضميرَة بن سعد الْحِمْيَرِي، والعجوز هِيَ مليكَة، وَهِي أم أنس، وكنيتها أم سليم، وَالضَّمِير فِي جدته يعود عَلَى إِسْحَاق بن عبد الله، وَعبد الله أَخُو أنس لأمه.
2088 - وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: " صليت أَنا ويتيم فِي بيتنا خلف النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ،

اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 608
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست