responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 588
فرَاشه وَهُوَ يَنْوِي أَن يقوم فَيصَلي من اللَّيْل، فغلبته عينه حَتَّى يصبح، كتب لَهُ مَا نَوى، وَكَانَ نَومه صَدَقَة عَلَيْهِ من ربه تَعَالَى " رَوَاهُ النَّسَائِيّ، وَابْن ماجة بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.
(بَاب اسْتِحْبَاب إعداد الطّهُور والسواك، وَنَحْوهمَا)
1997 - عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: " كُنَّا نعد لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سواكه، وَطهُوره، فيبعثه الله مَا شَاءَ أَن يَبْعَثهُ من اللَّيْل، فيتسوك وَيتَوَضَّأ " رَوَاهُ مُسلم.
(بَاب مَا يسْتَحبّ من الذّكر عِنْد الْقيام للتهجد)
1998 - عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد قَالَ: " اللَّهُمَّ لَك الْحَمد، أَنْت قيم السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ، وَلَك الْحَمد، أَنْت نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ، وَلَك الْحَمد، لَك ملك السَّمَاوَات وَالْأَرْض، وَمن فِيهِنَّ، وَلَك الْحَمد، أَنْت الْحق، وَوَعدك الْحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، وَالْجنَّة حق، وَالنَّار حق، والنبيون حق، وَمُحَمّد حق، والساعة حق، اللَّهُمَّ لَك أسلمت، وَبِك آمَنت، وَعَلَيْك توكلت، وَإِلَيْك أنبت، وَبِك خَاصَمت، وَإِلَيْك حاكمت، فَاغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت، وَمَا أسررت

اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 588
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست