responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 580
فَقَالَ: " مَا هَؤُلَاءِ؟ " فَقيل: نَاس لَيْسَ مَعَهم قُرْآن يصلونَ بِصَلَاة أبي بن كَعْب. فَقَالَ: " أَصَابُوا، وَنعم مَا صَنَعُوا " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَضَعفه [80 / ب] .
(بَاب صَلَاة الاستخارة)
1974 - عَن جَابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يعلمنَا الاستخارة فِي الْأُمُور كلهَا كَمَا يعلمنَا السُّورَة من الْقُرْآن. يَقُول: " إِذا همّ أحدكُم بِالْأَمر فليركع رَكْعَتَيْنِ من غير الْفَرِيضَة ثمَّ ليقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وَأَسْأَلك من فضلك الْعَظِيم فَإنَّك تقدر وَلَا أقدر، وَتعلم وَلَا أعلم وَأَنت علام الغيوب، اللَّهُمَّ إِن كنت تعلم أَن هَذَا الْأَمر خير لي فِي ديني، ومعاشي، وعاقبة أَمْرِي، أَو قَالَ عَاجل أَمْرِي وآجله فاقدره لي، ويسره لي، ثمَّ بَارك لي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِن كنت تعلم أَن هَذَا الْأَمر شَرّ لي فِي ديني، ومعاشي، وعاقبة أَمْرِي، أَو قَالَ فِي عَاجل أَمْرِي وآجله، فاصرفه عني واصرفني عَنهُ، واقدر لي الْخَيْر حَيْثُ كَانَ ثمَّ أرضني بِهِ " ويسمي حَاجته. رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي مَوَاضِع من " صَحِيحه ".
1975 - وَفِي بَعْضهَا: " ثمَّ رضني بِهِ ".
(بَاب اسْتِحْبَاب رَكْعَتَيْنِ عقب الْوضُوء)
1976 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ لِبلَال: " يَا بِلَال، حَدثنِي بأرجى عمل عملته، فِي الْإِسْلَام، فَإِنِّي سَمِعت دف نعليك بَين يَدي فِي الْجنَّة ". قَالَ: مَا عملت عملا أَرْجَى عِنْدِي من أَنِّي لم أتطهر طهُورا فِي سَاعَة من ليل أَو نَهَار إِلَّا صليت بذلك الطّهُور مَا كتب لي أَن أُصَلِّي. مُتَّفق عَلَيْهِ، وَلَفظه للْبُخَارِيّ.

اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست