responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 467
1 -
1543 - وَفِي رِوَايَة لمُسلم زِيَادَة: " فَرجع فُقَرَاء الْمُهَاجِرين إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالُوا: سمع إِخْوَاننَا أهل الْأَمْوَال بِمَا فعلنَا فَفَعَلُوا مثله " فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " ذَلِك فضل الله يؤتيه من يَشَاء ".
1544 - وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: " تسبحون دبر كل صَلَاة عشرا، وتحمدون عشرا، وتكبرون عشرا " الدُّثُور جمع دثر، وَهُوَ المَال الْكثير.
1545 - وَعنهُ، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " من سبَّح الله فِي دبر كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحمد الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكبر الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَقَالَ تَمام المئة: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير، غُفرت خطاياه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر " رَوَاهُ مُسلم.
1546 - وَعَن كَعْب بن عجْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " مُعَقِّبَات لَا يخيب قائلهن، أَو فاعلهن دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَة، وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَة، وأربعاً وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَة " [55 / أ] رَوَاهُ مُسلم.
1547 - وَعَن سعد بن أبي وَقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ يتَعَوَّذ دبر الصَّلَاة بهؤلاء الْكَلِمَات: " اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْجُبْن، وَأَعُوذ بك أَن أُرد إِلَى أرذل الْعُمر، وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا، وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر " رَوَاهُ البُخَارِيّ.
1548 - وَعَن معَاذ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: أَخذ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بيَدي وَقَالَ: " يَا معَاذ،

اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست