responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 293
مثل مَا يَقُول الْمُؤَذّن " مُتَّفق عَلَيْهِ.
835 - وَعَن عمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: إِذا قَالَ الْمُؤَذّن: الله أكبر، الله أكبر، فَقَالَ أحدكُم: الله أكبر، الله أكبر، ثمَّ قَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله. قَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، ثمَّ قَالَ: أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله. قَالَ: أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله [33 / أ] ثمَّ قَالَ: حَيّ عَلَى الصَّلَاة. قَالَ: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه. ثمَّ قَالَ حَيّ عَلَى الْفَلاح. قَالَ: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه. ثمَّ قَالَ: الله أكبر، الله أكبر. قَالَ: الله أكبر، الله أكبر. ثمَّ قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله. قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله. دخل الْجنَّة " رَوَاهُ مُسلم.
836 -[وَرَوَاهُ البُخَارِيّ بِنَحْوِهِ من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان] .
837 - وَعَن سعد بن أبي وَقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَنه قَالَ: " من قَالَ حِين يسمع الْمُؤَذّن: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله، وَحده لَا شريك لَهُ، وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله، رضيت بِاللَّه رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا، وَبِالْإِسْلَامِ دينا، غفر لَهُ ذَنبه " رَوَاهُ مُسلم.
838 - وَعَن ابْن عَمْرو بن العَاصِي أَنه سمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول: " إِذا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذّن فَقولُوا مثل مَا يَقُول، ثمَّ صلوا عَلّي فَإِنَّهُ من صَلَّى عَلّي صَلَاة صَلَّى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا، ثمَّ سلوا الله لي الْوَسِيلَة فَإِنَّهَا منزلَة فِي الْجنَّة لَا تنبغي إِلَّا لعبد من عباد الله وَأَرْجُو أَن أكون أَنا هُوَ. فَمن سَأَلَ لي الْوَسِيلَة حلت لَهُ الشَّفَاعَة " رَوَاهُ مُسلم. وَفِي بعض النّسخ: " حلت عَلَيْهِ الشَّفَاعَة ".

اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست