responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 255
" صلِّ مَعنا هذَيْن " - يَعْنِي الْيَوْمَيْنِ - فَلَمَّا زَالَت الشَّمْس أَمر بِلَالًا فأذّن ثمَّ أمره فَأَقَامَ الظّهْر، ثمَّ أمره فَأَقَامَ الْعَصْر وَالشَّمْس مُرْتَفعَة بَيْضَاء نقية، ثمَّ أمره فَأَقَامَ الْمغرب، حِين غَابَتْ الشَّمْس، ثمَّ أمره فَأَقَامَ الْعشَاء، حِين غَابَ الشَّفق، ثمَّ أمره فَأَقَامَ الْفجْر، حِين طلع الْفجْر، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الثَّانِي أمره فأبرد بِالظّهْرِ، فأنعم أَن يبرد بهَا [23 / ب] ، وَصَلى الْعَصْر، وَالشَّمْس مُرْتَفعَة، أَخّرهَا فَوق الَّذِي كَانَ، وَصَلى الْمغرب، قبل أَن يغيب الشَّفق، وَصَلى الْعشَاء بعد مَا ذهب ثلث اللَّيْل، وَصَلى الْفجْر فأسفر بهَا "، ثمَّ قَالَ: " أَيْن السَّائِل [26 / أ] عَن وَقت الصَّلَاة؟ " فَقَالَ السَّائِل: أَنا يَا رَسُول الله. قَالَ: " وَقت صَلَاتكُمْ مَا بَين مَا رَأَيْتُمْ " رَوَاهُ مُسلم.
698 - وَعَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: أَنه أَتَاهُ سَائل عَن مَوَاقِيت الصَّلَاة؟ فَلم يرد عَلَيْهِ شَيْئا فَأَقَامَ الْفجْر، حِين انْشَقَّ الْفجْر، وَالنَّاس لَا يكَاد يعرف بَعضهم بَعْضًا، ثمَّ أمره فَأَقَامَ الظّهْر، حِين زَالَت الشَّمْس، وَالْقَائِل يَقُول قد انتصف النَّهَار، وَهُوَ كَانَ أعلم مِنْهُم، ثمَّ أمره فَأَقَامَ الْعَصْر، وَالشَّمْس مُرْتَفعَة، ثمَّ أمره فَأَقَامَ بالمغرب، حِين وَقعت الشَّمْس، ثمَّ أمره فَأَقَامَ الْعشَاء، حِين غَابَ الشَّفق، ثمَّ أخر الْفجْر من الْغَد حَتَّى انْصَرف مِنْهَا، وَالْقَائِل يَقُول: قد طلعت الشَّمْس أَو كَادَت، ثمَّ أخر الظّهْر حَتَّى كَانَ قَرِيبا من وَقت الْعَصْر بالْأَمْس، ثمَّ أخر الْعَصْر حِين انْصَرف مِنْهَا، وَالْقَائِل يَقُول: قد احْمَرَّتْ الشَّمْس، ثمَّ أخر الْمغرب، حَتَّى كَانَ عِنْد سُقُوط الشَّفق، ثمَّ أخر الْعشَاء حَتَّى كَانَ ثلث اللَّيْل الأول، ثمَّ أصبح فَدَعَا السَّائِل فَقَالَ: " الْوَقْت بَين هذَيْن " رَوَاهُ مُسلم.
(بَاب فَضِيلَة أول الْوَقْت)
699 - أنس قَالَ: " خرج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حِين زاغت الشَّمْس فَصَلى الظّهْر " مُتَّفق عَلَيْهِ.

اسم الکتاب : خلاصة الأحكام المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست