responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 98
بن ثابت، عن زرٍ بن حُبيش، عن أبي بن كعب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: (من تَبع جنازة حتى يُصلَّي عليها، ويُفرغَ منها فله قيراطان، ومن تبعها حتى يُصلَّي عليها فله قيراط، والذي نفسي بيده لهو أثقلُ في ميزانه من أحُدٍ. ورواه ابن ماجه عن عبد الله بن سعيد، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن حجاج بن أرطأة به [1] .

[1] أخرجه أحمد في المسند: 5/131 من حديث زر عن أبي ورواه الترمذي: أبواب الجنائز: ماجاء في فضل الصلاة على الجنازة [2]/252، وقال: حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه: الجنائز: ماجاء في ثواب من صلى على جنازة ومن انتظر دفنها [1]/492.
وفي زوائد البوصيري على ابن ماجه: في إسناده حجاج بن أرطأة وهو مدلس، فالإسناد ضعيف. ولا يخفى أن إسناد أحمد فيه حجاج بن أرطأة أيضاً.
56 - حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج قالا: حدثنا شُعبةُ، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حُبيش، عن أُبيّ بن كعب، قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن الله - تبارك وتعالى - أمرني أن أقرأ عليك القُرآن قال فقرأ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ} [1] قال: فقرأ فيها: (ولَوُ أن ابن آدم سأل وادياً من مالٍ فأُعطيهُ/ لسألَ ثانياً، ولو سأل ثانياً فأُعْطِيَهُ لسأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا الترابُ، ويتوب اللهُ على من تاب وإن ذلك الدين [القيم] [2] عند الله الحنيفيةُ غيرُ المشركةِ، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيراً فلن يُكفرهُ (ورواه الترمذي في المناقب عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة به، وقال حسنُ صحيح [3] .

[1] الآية الأولى من سورة البينة.
[2] في الأصل المخطوط: (إن ذات الدين عند الله) والتزمنا بالنص عند أحمد.
[3] الخبر أخرجه أحمد والترمذي والحاكم من طريق زر بن حبيش عن أبي بن كعب وأخرج البخاري نحوه مختصراً عن أنس عن أبي من عدة طرق وأبو داود الطيالسي في مسنده 1/73 مسند أحمد 5/131. سنن الترمذي) أبواب المناقب) 5/370 صحيح البخاري بشرح الفتح 8/725. مستدرك الحاكم 4/244.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست