responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 94
يقُم الحول يُصْبها قال: (يرحم الله أبا عبد الرحمن، قَدَ عَلِم أنها في رمضان، فإنها لسبعٍ وعشرين، ولكنه عَمَّى على الناس لكيلا يتكلموا. فوالذي أنزل الكتاب على محمد إنها في رمضان ليلة سبع وعشرين. قال قلت: يا أبا المنذر، وأَنَّي علمتَها؟ قال: بالآية التي أنبأنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعددنا وحفظنا، فوالله إنها لهي، ما يستثنى) [1] . قلت لزرّ: وما الآية؟ قال: إن الشمس تطلع غداة إذ كأنها طسْتٌ ليس لها شعاع [2] .

[1] مايستثنى: المراد يقطع القول ويحزم به.
[2] مسند أحمد [5]/130.
49 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة [قال] [1] : سمعت عَبدةَ بن أبي لُبابة [2] يحدث عن زر [3] بن حبيش. قال: قال أُبَي: (ليلة القدر والله إني لأعلمها. قال شعبة: وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها. هي ليلةُ سبعٍ وعشري) . وإنما شك [شعبة] [4] في هذا الحرف: (هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قال: وحدثني صاحبٌ لي بها عنه [5] .
50 - حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا سفيان بن سعيد، عن عاصم، عن زرٍّ قال: قال لي أبي: (إنها ليلة سبعٍ وعشرين، وإنها لهي هي - ما يستثنى - بالآية التي حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحسبنا وعددنا، فإنها لهي هي ما يستثنى) [6] .
51 - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المُقدمي، وخلف بن هشام البزار، وعبيد [الله] [7] بن عمر القواريري. قالوا: حدثنا حماد

[1] مابين المعكوفين أثبتناه من المسند.
[2] عبدة بن أبي لبابة: أبو القاسم الدمشقي. سمع ابن عمر، وعنه الثوري وضبط ابن حجر اسمه كما أوردناه. التاريخ الكبير 6/114 فتح الباري 8/741.
[3] في المخطوطة: رزين. وهو سهو واضح.
[4] زيادة بالرجوع إلى المسند.
[5] مسند أحمد 5/130 ومسلم 2/828.
[6] المسند 5/130 من حديث زرّ عن أبيّ.
[7] في المخطوطة: (عبيد بن عمرو) والصواب ما أثبتناه يراجع المسند وطبقات الحفاظ 192.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست