responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 83
السادسة. قال أنس: فلما مر جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإدريس قال: مرحباً بالنبي الصالح والأخ الصالح. قال: قلت: من هذا [1] ؟ قال: هذا إدريس. قال: ثم مررتُ بموسى، فقال: مرحباً بالنبي الصالح والأخ الصالح. قال: قلت: من هذا؟ قال: هذا موسى. ثم مررت بعيسى فقال: مرحباً بالنبي الصالح والأخ الصالح. قلت: من هذا؟ قال هذا عيسى بن مريم، ثم مررت بإبراهيم، فقال: مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح. قلت: من هذا؟ قال: هذا إبراهيم - صلى الله عليه وسلم -.
قال ابن شهاب: وأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبّة الأنصاري كانا يقولان: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ثم عرج بي [2] حتى ظهرت بمستوى [3] أسمع صريف الأقلام.
قال: ابنُ حزم وأنس بن مالك: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فرض الله [تبارك وتعالى] على أمتي خمسين صلاة، قال: فرجعت بذلك حتى أمرّ على موسى، فقال موسى: ماذا فرض ربك [تبارك وتعالى] على أمتك؟ قلتُ: فرض عليهم خمسين صلاة. فقال لي موسى - صلى الله عليه وسلم -: راجع ربك [تبارك وتعالى] فإن أمتك لا تطيقُ ذلك. قال: فراجعت ربي [عز وجل] فوضع شطرها. فرجعتُ إلى موسى فأخبرته فقال: راجع ربك فإن أُمتك لا تطيق ذلك. فراجعتُ ربي عز وجل، فقال: هي خمسٌ وهي خمسون. لا يُبدلُ القول لدى. قال: فرجعت إلى موسى فقال: راجع ربك. فقلتُ: قد استحييت من ربي تبارك وتعالى. قال: ثم انطلق بي حتى أتى [4] سِدْرة / المنتهى. قال: فغشيها ألوانٌ ما أدري ماهي. قال: ثم أُدخلت (5)

[1] في المخطوطة: (من هذا يا جبريل) والتزمنا بنص الحديث عند أحمد 5/144.
[2] () ... في المخطوطة: (ثم عرج بي جبريل) وهي زيادة عما عند أحمد ولا تناسب المقام لأن جبريل عليه السلام فارق النبي - صلى الله عليه وسلم - عند سدرة المنتهى، ثم عرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وحده.
[3] في الأصل المخطوط: (حتى ظهرت لمستوى) وصوبت بالرجوع إلى النص عند أحمد.
[4] عند أحمد: (حتى أتى بي سدرة المنتهى) .
(5) في المخطوطة: (دخلت) وعند أحمد ما أثبتناه.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست