اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 72
قال أبو نعيم: وقد رواه أبو شيبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: لما مات إبراهيم صلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن له لمرضِعاً ترضعهُ في الجنة) وقال: (لو عاش لعتقت أخواله القِبط فما استرق قبطيٌّ) [1] .
قلت: روينا عن معاوية بن أبي سفيان أن الحسن بن علي قال لهُ ما أسديت إلى أهل كُورَةِ أنصنا؟ فقال: سامحتهم بالجزية إكراماً لإبراهيم ابن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - [2] . [1] أخرجه ابن ماجه [1]/484. [2] أورده ابن الأثير في النهاية، وياقوت الحموي في معجم البلدان [2]/276.
13 - (أبجر بن غالب) (1)
9 - قال البزار: حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، حدثنا معتمر بن سليمان، حدثنا عبد الله بن بشر، أن عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود حدثه، عن عُبيد بن الحسن عن عبد الرحمن بن معقل [2] عن أبجر بن غالب، قال: أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يارسول الله أصابتنا سنة فنفد المال إلا الحُمُر أنأكل منها فقال: (كل وأطعم عيالك فإنما كرهت عام خيبر جوال [3] القرية) .
وهكذا رواه أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن عبيد بن الحسن [1] له ترجمة في الإصابة 1/117 وأسد الغابة 1/48. [2] في المخطوطة (عبد الرحمن بن مغفل) والصواب ما أثبتناه وهو عبد الرحمن بن معقل بن مقرن المزني الكوفي أخو عبد الله الآتي بعد. روى عن علي وابن عباس وغالب بن أبجر.
تهذيب التهذيب 6/273 التاريخ الكبير للبخاري 5/349. [3] جوال القرية: جوال جمع جالة كسامة وسوام وهي التي تأكل العذرة. النهارية 1/172.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 72