اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 69
الطائف - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يكلم الناس حسنا، وسمعته يقول: (قابلوا النعال) [1] .
قال أبو نعيم: يُقال إن أبا عاصم كان يَهِم في هذا فيُقدم عطاء على إبراهيم ابن عطاء عن أبيه عن جده.
فأما إبراهيم مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسيأتي في الكنى. وقد قال له الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (يا أبا رافع، إن مولى القوم من أنفسهم، وإنا لا تحل لنا الصدقة) [2] .
وأما: [1] قابلوا النعال: اجعلوا لها قبالا. والقبال زمام النعل، وهو السير الذي يكون بين الأصبعين. النهاية لابن الأثير [3]/225 والحديث أخرجه الطبراني [1]/135، وفي 17/170 لكنه قال هنا: يحيى بن عبيد بن عطاء عن أبيه عن جده. وانظر مجمع الزوائد 5/138. والجامع الكبير للسيوطي [1]/593. [2] أخرجه الترمذي في سننه [2]/84، وقال: هذا حديث حسن صحيح وأخرجه النسائي 5/80، والحاكم في المستدرك [1]/404 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
8 - (إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف) (1)
فقيل: إنه ولد عام الهجرة، أو قبلها بسنة، وله إدراك جيد، ولكن لم أر له رواية. ومثله: 9 - (إبراهيم بن أبي موسى الأشعري) (2)
ولد في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحنكهُ، وسماهُ إبراهيم [3] . ولا رواية له. وكذا: [1] انظر ترجمته في الإصابة 1/95، وأسد الغابة 1/53. [2] انظر ترجمته في الإصابة 1/96، وأسد الغابة 1/53. [3] انظر صحيح البخاري 3/215.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 69