اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 659
وله حديث آخر عن الأحوص بن حكيم عن أبي سلمة رضي الله عنه [1] .
أبو سلام الحبشي واسمه ممطور
الدمشقي عن ثوبان رضي الله عنه [1] قال الهيثمي تعليقاً على الحديث السابق: ولثوبان في الأوسط: (ثلاث لا يفطرن الصائم) فذكره بإسنادهما، ضعيف. مجمع الزوائد [3]/170.
1382 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن عياش، عن محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم اللخمي. قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي محمل إليه على البريد ليسأله عن الحوض فقدم به عليه، فسأله فقال: سمعت ثوبان يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشدُ/ بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، وأكاويبه عدد النجوم، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً، أول الناس وروداً عليه فقراء المهاجرين، فقال عمر بن الخطاب: من هم يارسول الله؟ قال: هم الشعث رؤوساً، الدنس ثياباً، الذين لا ينكحون المتنعمات، ولا تفتح لهم أبواب السدد) فقال عمر: لقد نكحت المتنعمات، وفتحت لي السدد إلا أن يرحمني الله [1] والله لا جرم أن لا أدهن رأسي حتى تشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ) [2] رواه الترمذي [3] وابن ماجه من حديث محمد بن مهاجر به [4] . [1] في المخطوطة: (فلا تفتح لي أبواب السدد) وليست في المسند ولا مكان لها. [2] المسند: 2/275 من حديث ثوبان. [3] قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. سنن الترمذي: صفة القيامة) أواني الحوض) 4/649. [4] سنن ابن ماجه: الزهد (ذكر الحوض) 4/1438.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 659