responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 658
1379 - الثاني: قال الترمذي في / الدعوات: حدثنا أبو سعيد الأشجُّ، حدثنا عقبةُ بن خالدٍ، عن أبي سعد سعيدُ بن الْمُرزُبان، عن أبي سلمة، عن ثوبان. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال حين يُمسي: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً كان حقاً على الله أن يُرضيهُ) . قال: حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه [1] .
حديثٌ آخرُ
1380 - قال الطبراني: حدثنا إدريس بن جعفر العطارُ، حدثنا شجاعُ بن الوليد، عن أبي سعد البقال، عن أبي سلمة، عن ثوبان. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من توضأَ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله فُتحتْ له أبوابُ الجنة الثمانية يدخُل من أيها شآء) [2] .

أبو سلمة الكلاعي
1381 - سمعتُ ثوبان يقول: (مرَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - برجلٍ من أصحابه وفي يدهِ خاتمٌ من نُحاسٍ. فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة [3] فقال: انزعهُ عنك) . رواه الطبراني عن عبد الرحمن بن سهل عن سهلٍ بن عثمان عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي [عن الأحوس بن حكيم] عنه بهِ [4] .

[1] سنن الترمذي: الدعوات: الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى: 5/456.
[2] المعجم الكبير للطبراني 2/100 وفيه أبو سعد البقال. والأكثر على تضعيفه ووثقه بعضهم مجمع الزوائد 1/239.
[3] الواهنة: عرق يأخذ من المنكب وفي اليد كلها فيرقى منه وقيل هو مرض يأخذ في العضد، وإنما نهاه عنه لأنه إنما اتخذه على أنه يعصمه من الألم فكان عنده في معنى التمائم المنهي عنها أهـ. قاله ابن الأثير في النهاية: 5/234.
[4] في المخطوطة: (عبد الرحمن بن سلم عن سهل بن عباس بن عبد الرحمن) والتصويب والزيادة من المعجم الكبير للطبراني 2/99.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 658
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست