responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 650
1353 - حدثنا يحيى بن محمد بن السكن، حدثنا إسحاق بن إدريس، حدثنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان بنحوه، ثم قال: غريبٌ لا نعرفهُ إلا من هذا الوجه قلت قد ذكرتُ له شواهد من
غير وجهٍ عديدةٍ عند قوله: من سبحان [1] {وَمَا كُنَّا مُعَذِبينَ حَتَّى نَبعَثَ رَسُولاً} [2] .
حديثٌ آخر عن أبي أسماء عن ثوبان
1354 - قال البزار: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قرأ به أحمد بن منيعٍ، حدثنا الحسن بن سوادٍ، حدثنا الليث بن سعدٍ، عن معاوية بن صالح، عن أبي يحيى، عن أبي أسماء عن ثوبان، قال: (خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد صلاة الصبحِ، فقال: إنَّ ربي أتاني الليلة في أحسن صورة، ثم قال: يا محمد هل تدري فيم يختصمُ الملأ الأعلى؟ قال قلتُ: لا. فذكر شيئاً قال: فتجلى لي مابين السماء والأرض قال قلت: نعم يا رب يختصمون في الكفارات والدرجات، فأما الدرجات فإطعام الطعامِ، وبذل السلام، وقيام الليل والناسُ نيامٌ، وأما الكفاراتُ، فمشيٌ على الأقدام إلى الجماعات وإسباغُ الوضوء في المكروهات، وجلوسٌ في المساجدِ خلف الصلواتِ، ثم قال:
يا محمد قُل تُسمع وسلُ تُعطَهْ. قال قلتُ: فعلمني قال: قُل: (اللهم إني أسألكَ
فعل الخيراتِ، وترك المنكراتِ، وحبَّ المساكين وأن تغفر لي، وترحمني، وإن
أردت فتنةً في قومٍ فتوفني إليك وأنا غير مفتونٍ، اللهم إني أسألك/ حبك وحب من يحبك، وحب

[1] أي سورة الإسراء، عند الآية رقم (15) .
[2] يشير ابن كثير إلى الأحاديث التي أوردها في تفسيره عن أبي سعيد الخدري عند البزار وحديث معاذ بن جبل وحديث أبي هريرة في الصحيحين. تفسير ابن كثير 3/30.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 650
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست