responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 641
قال: (إذا عاد الرجل المسلم أخاه المسلم، فهو في مخرفة الجنة) [1] .

[1] المسند: [5]/276 من حديث ثوبان رضي الله عنه.
ومعنى الحديث: أن عائد المريض فيما يجوز من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترق ثمارها، والمخرفة سكة بين صفين من نخل يجثني من أيها شاء، أو المراد: أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة، النهاية: [2]/24.
1336 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن خالد، عن أبي قِلابَة، عن [أبي] أسماء الرحبي، عن ثوبان، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إذا عاد الرجلُ أخاه فهو في أخرافِ الجنةِ حتى يرجع) [1] . روى هذا الحديث مسلم [2] والترمذي [3] من حديث خالد الحذاء زاد مسلم وأيوب كلاهُما عن أبي قلابة عن أبي أسماء ورواهُ مسلم من حديث يزيد بن هارون ومروان بن مُعاوية كلاهُما، عن عاصم الأحول، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث عن أبي أسماء عن ثوبان قال الترمذي: قال البخاري: وهذا أصح [4] قال الترمذي: ورُوي موقوفاً على ثوبان.
1337 - حدثنا يزيد أنبأنا عاصم عن عبد الله بن زيد عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة قيل وما خرفة الجنة/ قال جناها) [5] .
1338 - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب،

[1] الموضع السابق من المسند.
[2] صحيح مسلم: البر والصلة: فضل عيادة المريض: 4/1989.
[3] سنن الترمذي: الجنائز: ماجاء في عيادة المريض: 3/290.
[4] عبارة البخاري عند الترمذي: من روى هذا الحديث عن أبي الأشعث عن أبي أسماء فهو أصح.
[5] مسند أحمد 5/276 المعجم الكبير للطبراني 2/101 وعبد الله بن زيد هو أبو قلابة.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست