responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 64
آبي اللحم - عن آبي اللحم (أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستسقى عند أحجاز الزيت [1] وهو مقنع [2] يديه يدعو) .
قال الترمذي: كذا قال قتيبة في هذا الحديث: عن آبي اللحم، ولا نعرف له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا هذا الحديث.
وقد رواه [عمر بن] [3] مالك وغيره عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد ابن إبراهيم التَّيْمي عن عُمير مولى آبي اللحم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يقل: عن آبي اللحم، وكلاهما له صحبة. ورواه عبد ربه بن سعيد عن محمد بن إبراهيم قال: أخبرني من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يُسمِّهِ.
قلت: وسيأتي كل منهما في موضعه، فقد رواه أبو داود [4] من حديث عمر ابن مالك، ومن حديث عبد ربه، كما رمزنا عنهما.

[1] موضع قريب من الزوراء بالمدينة المنورة. معجم البلدان [1]/109.
[2] مقنع يديه: أي رافع يديه انظر جامع الأصول 6/209.
[3] في الموضعين (مالك) والزيادة في سنن أبي داود.
[4] أخرجه أبو داود: في كتاب الصلاة: باب رفع اليدين في الاستسقاء: [1]/266 عن عمير مولى بني آبي اللحم.
[2] - (أبان بن سعيد) (1)
أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصي. وأمه هند، ويُقال: صفية بنت المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، عمة خالد بن الوليد. كان من وجوه قريش من بني أمية. / وكان هو الذي أجار عثمان بن عفان يوم بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرسالة إلى قريش يوم الحديبية، وأركبه فرسه، وقال: سر آمنًا حيث شئت. ثم أسلم بعد الحديبية، وشهد فتح خيبر، وقد كان في سريةٍ بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها

[1] انظر ترجمته في الإصابة لابن حجر 1/13، وأسد الغابة باب الهمزة والباء وما يثلثهما: 1/46.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست