responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 627
غمساتٍ ثلاثة أيام، فإن لم يبرأ في ثلاثٍ، فخمس، فإن لم يبرأ في خمسٍ، فسبعٌ، فإن لم يبرأ في سبع، فتسعٍ فإنهُ لا يكاد يجاوز التسع بإذن الله تعالى) [1] . ورواه الترمذي في الطب عن أحمد بن سعيد الأشقر، عن روح بن عُبادة بهِ وقال: غريبٌ [2] .

سُليمان بن يسارٍ عنهُ مرفوعاً

[1] المسند: 5/281 من حديث ثوبان رضي الله عنه.
[2] سنن الترمذي: الطب: [4]/410.
1302 - إنَّ حوضي مابين عدن إلى عمَّان، ماؤُهُ أشد بياضاً من اللبن والثلج، وأحلى من العسل، أولُ من يردهُ فقراء المُهاجرين. قلنا: يارسول الله صفهم لنا. قال: شُعْثُ الرؤوس، دكن الثيابِ [1] الذين لا ينكحُون المُتنعِماتِ، ولا تُفتح لهم أبواب السُّدُدِ [2] الذين يُعطُون الذي عليهم، ولا يُعطون الذي لهُمْ) [3] .
سليمان المنبهي
1303 - حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جُحاده، حدثني حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر آخر عهده بإنسانٍ [من] أهله فاطمةُ، وأولُ من يدخل عليه إذا قَدِمَ فاطِمةُ، عليها السلام. قال: فقدم من غَزَاةٍ [4] له، فأتاها، فإذا هو يمسح على بابها ورأى على الحسنِ

[1] قال ابن الأثير: دكن الثوب إذا اتسخ واغبر لونه يدكنُ دكناً، النهاية 2/128.
[2] أي الأبواب المغلقة.
[3] الخبر أخرجه أحمد والطبراني والترمذي وابن ماجه والحاكم وأبو نعيم عن ثوبان. من حديث أبي سلوم الحبشي عنه. جمع الجوامع 1/2197 مسند أحمد 5/275 سنن الترمذي 4/629.
[4] في المخطوطة: (من صلاة) وما أثبتناه من المسند.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 627
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست