responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 596
1232 - التاسع: رواه الطبراني، عن محمد بن الصلت، حدثنا عمر بن يزيد الهمداني، عن جده، عن فاطمة بنت قيس/، عن تميم الداري. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن طيبة [1] المدينة وما نقب من نقابها [2] إلا عليه ملكٌ شاهر سيفهُ لا يدخلُها الدَّجال أبداً) .
1233 - العاشر: رواه الطبراني، من طريق الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عن تميم الداري بحديث الدجال، وهو من الطوال وسيأتي في مُسندها إن شاء الله تعالى.
1234 - الحادي عشر: رواه الطبراني عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم عن تميم: أنه كان يُهدِي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواية خمرٍ، فلما كان عام حُرمت أهدى له رواية [3] [فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم -] فقال: إنها قد حُرِّمت قال: أفأبيعها؟ قال له: (إنه حرامٌ شراؤها وثمنها) [4] .
1235 - الثاني عشر: قال الطبراني: حدثنا أحمد بن بهرام الأيذجي، حدثنا عليّ بن الحسن الدرهميُّ، حدثنا الفضل بن العلاء، عن الأشعث بن سوار، عن محمد بن سيرين، عن تميم قال: (استقطعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرضاً بالشام قبل أن تُفتح، فأعطانيها، فلما فتحها عُمر ذكرتُ له ذلك، فجعل ثلثها لابن السبيل، وثلثها لعمارتها، وثلثها لنا) [5] .

[1] طيبة: من الطيب، لأن المدينة كان اسمها يثرب، والثرب الفساد، فنهى أن تسمى به، وسماها: طيبة وطابة، وهما تأنيث: طيب وطاب، بمعنى الطيب. وقيل: هو من الطيب بمعنى الطاهر، لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه، قاله ابن الأثير في النهاية 3/149.
[2] النقب: الطريق بين الجبلين ويجمع على نقاب. النهاية 4/168.
[3] مابين المعكوفين من المعجم الكبير للطبراني وقد سقط من الأصل.
[4] انظر المعجم الكبير 2/57.
[5] المصدر السابق 2/58.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست