اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 574
عنهُ عن ابن أبي ليلىَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره [1] فأعلمهُ أوْ أرسلهُ. [1] سنن الترمذي: الصلاة: ماجاء في التثويب في الفجر: [1]/378.
ووقعت عبارة الترمذي في المخطوطة: (يرى أنه سمعه من الحسن) وعبارة الأصل أوضح. ولعل العبارة الأخيرة فيها شئ من الغموض وهي منقولة عن الحافظ المزي قال: (عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن ابن أبي ليلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال) تحفة الأشراف [2]/111.
1182 - حدثنا أبو قطن. قال: ذكر رجلٌ لشُعبة الحكم عن ابن أبي ليلى، عن بلالٍ. (فأمرني أن أُثُوبَ في الفجر، ونهاني عن العشاءِ) ، فقال شُعبة: لا والله ما ذكر ابن أبي ليلى ولا ذكرَ إلا إسناداً ضعيفاً قال: أظنُّ شُعبة [قال] كنتُ أراهُ رواه عن عمران بن مُسلمٍ) [1] .
حديثٌ آخرُ
1183 - قال البزار: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفرٍ، عن شعبة عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلالٍ (ح) وحدثنا النضر بن علي، حدثنا زياد بن عبد الله، عن يزيد بن أبي زيادٍ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلالٍ. قال: (كُسِفَت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: [2] إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموتِ أحدٍ، ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم ذلك، فصلوا كأحدثِ صلاةٍ صليتموها) . كذا قال ثم قال: لم يسمعهُ إلاَّ من نضرٍ
وغيره يقول عن يزيدٍ عن عبد الرحمن عن جدته عنْ بلالٍ [3] . [1] المسند: 6/15 من حديث بلال. [2] إنما قال ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن الشمس كسفت يوم مات إبراهيم بن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فزعم الناس أنها انكسفت لموته فرفع - صلى الله عليه وسلم - وهمهم بهذا الكلام. [3] الخبر أخرجه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وقال في مجمع الزوائد 2/208 عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يدرك بلالاً وبقية رجاله ثقات. المعجم الكبير للطبراني 1/343.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 574