اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 570
(أن ابن عمر قال: حُدِّثت عن بلالٍ [1] : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في البيت قال: وكان ابن عباسٍ يقول: لم يُصل فيه، ولكن كبَّر في نواحيه) [2] . [1] لفظ المسند: (أن ابن عمر حدث عن بلال) إلخ، وهو الصواب لما تقدم من روايات. [2] المسند: 6/15.
1176 - حدثنا سفيان، عن أيوب، عن نافع. قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح وهو على ناقةٍ لأسامة بن زيدٍ، فأناخ يعني/ بالكعبة، ثم دعا عثمان بن طلحة بالمفتاح، فذهب يأتيهِ به، فأبت أمُه أن تُعطيه، فقال: لنعطينهُ أو أن يخرج السيف من صلبي، فدفعته إليه، ففتح، ودخل معه بلالٌ، وعثمانُ، وأسامةُ، فأجافوا الباب عليهم ملياً [1] ، قال ابن عُمَر: وكنتُ رجلاً شاباً قوياً، فبادرتُ الناس، فبدرتهم فوجدتُ بلالاً قائماً على الباب، فقلتُ: أين صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: بين العمودين المقدَّمَين، فنسيت أسألهُ كم صلى) [2] . عبد الله الهوزني عنه
1177 - قال أبو داود في كتاب الخراج من سننهِ: حدثنا أبو توبة الربيع ابن نافعٍ، حدثنا معاوية يعني ابن سلاَّم، عن زيد أنه سَمِعَ أبا سلام: حدثني عبد الله الهوزني قال: (لقيت بلالاً المؤذنَ بحَلب، فقلت: يا بِلالُ حدثني كيف كانت نفقةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: ما كان له شيءٌ، كنتُ أنا الذي ألِي ذلك منهُ منذ بعثهُ الله عز وجل [إلى أن توفى] [3] وكان إذا أتاهُ الإنسان مُسلماً فرآهُ عارياً يأمرني، فأنطلقُ، فأستقرضُ [1] أي أغلقوا الباب عليهم وقتاً طويلاً. [2] المسند: 6/15 من حديث بلال. [3] مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ السنن.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 570