responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 553
إسحاق بن إبراهيم [1] وابن ماجه عن أبي مُصعب الزُّهري ثلاثتهم عن الدراوردِّي به [2] .

[1] سنن النسائي: الحج: إباحة فسخ الحج بعمرة لمن لم يسق الهدي: [5]/179.
[2] سنن ابن ماجه: المناسك: من قال كان فسخ الحج لهم خاصة: [2]/994.
قال أحمد: حديث بلال بن الحارث عندي غير ثابت، ولا أقول به، ولا نعرف هذا الرجل يعني) الحارث بن بلال) وقال: لو عرف الحارث بن بلال أن أحد عشر رجلاً من الصحابة يروون ما يروون من الفسخ - يعني من جوازه دائماً - فأين يقوم الحارث بن بلال منهم؟
ومراد الإمام أحمد: أن فسخ الحج من العمرة جائز بإجماع الأمة لمن لم يسق الهدي، ولم يقل أحد أنه كان للصحابة خاصة. ومصداق ذلك عموم قوله {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} الآية (196) البقرة.
1133 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي، عن أبيه، عن جده علقمة عن بلال بن الحارث المُزني. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلُغَ ما بلغت. يكتبُ الله لهُ بها رضوانهُ إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمةِ من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت. يكتُبُ عليه سُخطهُ إلى يوم القيامة) قال: فكان علقمةُ يقولُ: كم من كلامٍ قد منعنيه حديث بلال بن الحارث [1] . رواهُ الترمذي في الزُّهُدِ [2] والنسائي في الرقائق [3] ، وابن ماجه في الفِتَن من غير وجهٍ عن محمد بن عمرو به [4] ، وقال الترمذي: حديثُ حسنٌ صحيح قال وقد روى مالك [هذا الحديث عن محمد بن عمرو] عن أبيه عن بلالٍ لم يقُل عن جده [5] .

[1] المسند: 3/469 من حديث بلال بن الحارث.
[2] سنن الترمذي: الزهد: ماجاء في قلة الكلام: 3/383 وقال: هذا حديث حسن صحيح.
[3] السنن الكبرى للنسائي كما في تحفة الأشراف 2/103.
[4] سنن ابن ماجه: الفتن: كف اللسان عن الفتنة: 2/1312.
[5] أخرجه في الموطأ (ما يؤثر به من التحفظ في الكلام) 4/401 وما بين المعكوفين استكمال من تحفة الأشراف 1/103.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست