اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 541
- وكان قد أدرك الجاهلية- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يومُ ذي قَارٍ هذا أول يومٍ انتصفت فيه العرب من العجم) [1] . [1] قال ابن حجر في الإصابة: يوم ذي قار من أيام العرب المشهورة كان بين جيش كسرى وبين بكر ابن وائل، وذكر ابن الكلبي أنها كانت بعد وقعة بدر بأشهر، وساق الحديث عن أبي صالح عن ابن عباس، وقال في نهايته (وبي نصروا) والخبر أخرجه البخاري في الكبير عن خليفة عن محمد ابن سواء عن الأشهب. التاريخ الكبير [2]/106. 162 - (بَشِير بن عَقْربة الجُهني ويُقالُ الكناني) (1)
أبو اليمان ومنهم من يقول بِشْرٌ، والصحيح بَشِيرُ، حديثه في ثالث الكوفيين.
1109 - حدثنا سعيد بن منصُور/ قال عبد الله: حدثناهُ [أبي] [2] عنه، وهو حيٌّ، قال: حدثنا حجرُ بن الحارث الغساني من أهل الرملةِ، عن عبد الله بن عون الكناني وكان عاملاً لعمر بن عبد العزيز على الرَّملة: أنه شهد عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة الجُهني يوم قتَل عمرو بن سعيدٍ بن العاص: يا أبا اليمان إني قد احتجت اليوم إلى كلامك، فقم فتكلم. فقال: إني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قام بخطبة لا يلتمس بها إلاَّ رياءً وسُمْعةً أوقفهُ الله يوم القيامة موقفِ رياءٍ وسمعة) [3] .
163 - (بشير الثَّقفِي) (4)
1110 - قلت: يارسول الله إني نذرتُ في الجاهلية ألاَّ آكل لحم الجزورِ، ولا أشرب الخمر. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أما لحم الجزور [1] انظر ترجمته في أسد الغابة 1/233 والاستيعاب 1/152 والإصابة 1/153. [2] مابين المعكوبين زدناه من لفظ المسند 3/500. [3] انظر مسند أحمد 3/500 من حديث بشير بن عقربة.
(4) له ترجمة في أسد الغابة 1/228 والإصابة 1/160.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 541