responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 538
منهُ. ثلاثٌ لا يُغل [1] عليهن قلبُ مؤمن: إخلاصُ العملِ لله، ومنا صحة وُلاة المُسلمين،
ولزوم جماعتهم) [2] .
(حديث آخر)

[1] هو من الإغلال: الخيانة في كل شئ، ويروى) يغل) بفتح الياء من الغل وهو الحقد والشحنا، أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق. والمعنى: أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب فمن تمسك بها طهر قلبه من الخيانة والدغل والشر. أهـ النهاية 3/381.
[2] الخبر أخرجه أيضاً الطبراني وابن قانع وابن عساكر جمع الجوامع 2/2150.
1102 - قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا إسحاق بن داود الصواف، حدثنا محمد بن موسى الحرشي، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا أبو سُهيل مالك بن نافع، عن محمد بن كعب القُرظي، عن بشير بن سعدٍ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (المؤمن من المؤمن بمنزلة الرأس من الجسد متى اشتكى الجسد اشتكى له الرأسُ، ومتى اشتكى الرأس اشتكى له سائِر الجسد [1] /.
(حديث آخر: قال أبو نعيم)
1103 - حدثنا أبو جعفر بن محمد بن عبد الله الحضري، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا يحيى بن حمزة عن الحكم بن عبد الله الأيلي أنهُ سمع محمد بن
علي بن الحسين. قال: خرج الحسين وأنا معه وهو يريد أرضهُ التي بظاهر
الحرة، ونحنُ نمشي، فأدركنا النعمان بن بشيرٍ، وهو على بغلةٍ لهُ، فقال للحسين:
يا أبا عبد الله إركب. فقال: اركبْ بل أنت

[1] علق على هذا الخبر الحافظ ابن حجر بقوله: الإسناد ضعيف، الإصابة 1/158.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست