اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 530
بن قدامة الضبَّابي قال: (أبصرتُ عَينايَ حِبِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقفاً مع الناس بِعرفات على ناقة حمراء قَصْواء تحته قطيفةٌ بَوْلانية [1] ، وهو يقولُ: اللهم اجعلها حجة غير رياء ولا سمعه، والناس يقولون: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال سعيدُ بن بشير فسألت عبد الله بن حُكيم فقلتُ: يا أبا حكيم ما القصواء؟ قال أحسبها المبتَّرة الآذان، فإن النوق تُبَتُر آذَانُها لتسمعَ [2] . [1] نسبة إلى بولان، مكان في طريق الحاج من البصرة. [2] الخبر أورده ابن الأثير وابن حجر في ترجمته.
151 - (بشرُ بن مُعاذٍ الأسَدِيُّ) (1)
1085 - قال ابن الأثير: روَى أبو موسى من طريق أبي نصر أحمد بن أحيد ابن نوح البزاز أنه سَمِعَ أبَا سعيد جابر بن عبد الله بن جابر العُقيلي وقد أتت عليه مائة وخمسون سنَة قال: حدثني بشرُ بن مُعاذِ الأسَدي من أهل تُوز وسَمِيراء [2] أنه صلَّى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان غُلاماً ابن/ عشر سنين قال: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إماماً، وكان جبريلُ إمَامهُ والنبي - صلى الله عليه وسلم - ينظر إلى خيال جبريل شِبْه ظِلّ سحَابةٍ، فإذا تحول الخيالُ ركع يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -) [3] .
152 - (بشرُ بن معاوية بن ثَوْر البكائي من بني كِلاَبٍ) (4)
ابن عامر بن صعصعة يُعد في الحجازيين
1086 - روى أبو نعيم من طريق يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري، حدثني [1] له ترجمة في أسد الغابة: 1/225 والإصابة: 1/155. [2] توز: منزل في طريق مكة، وسميراء أيضاً منزل بطريق مكة بعد توز مصعداً، كذا في مراصد الإطلاع. [3] الخبر أورده ابن الأثير في أسد الغابة، والحافظ ابن حجر في الإصابة وقال: جابر بن عبد الله، مشهور بالكذب. وعليه فالخبر باطل.
(4) له ترجمة في أسد الغابة: 1/225 والإصابة: 1/155.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 530