responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 528
البصري وطبقته [1] وذكره لإدراكهِ هذه الأثار لا تدلُ على أنهُ أدركها في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما اغتر بذلك عبدان المروزي والله أعلم.

[1] كذا ترجم له البخاري في التاريخ الكبير [2]/76.
147 - (بشر بن عاصم) (1)
1081 - قال الطبراني: حدثنا الحسين بن إسحاق المروزي، حدثنا محمود ابن خالد الدمشقي، حدثنا سُوَيد بن عبد العزيز، حدثنا أبو الحكم عن أبي وائل: قد استعمَلَ عمر بن الخطاب بِشْر بن عاصم على صدقات هوازن، فتخلَّف عنها بشر، فلقيه عُمر فقال: ما خلَّفك أمَالَنَا عليك سمع وطاعة؟ قال: بلى ولكني سمِعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (مَنْ وَلىَ شيئاً من أُمُور المسلمين أُتِيَ به يوم القيامة، حتى يُوقفَ على جِسْرِ جَهَنَّم، فإن كان مُحسِناً نجا، وإن كان مُسيئاً انخرق به الجِسْرُ فهَوى فيها سبعين خريفاً) قال: فخرج عُمر كثئيباً حزيناً، فلقيه أبو ذرٍ فقال: مالي أراك كئيباً حزيناً [وقد سمعت بشر بن عاصم يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول [وذكر الحديث] قال أبو ذر: وما سمعته من رسول الله؟ قال: لا، قال [أشهد أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول] فذكر مثله وزاد وهي سوداءُ مظلمةٌ [2] . ...
وقد فرّق البخاري بين هذا فجعلهُ صحابياً، وبين بشر بن عاصم بن سفيان، فجعله متأخراً، والظاهر أنهما واحدٌ [3] والله أعلم.

[1] له ترجمة في أسد الغابة 1/224 والإصابة 1/180 والإستيعاب 1/149.
[2] المعجم الكبير للطبراني 2/39 وما بين المعكوفين استكمال منه وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك عند أحمد. وقال مرة: ضعيف وقال البخاري: في بعض حديثه نظر، الميزان 2/252.
[3] بل رجح ابن حجر ما رجحه البخاري من أنهما اثنان لا واحد. الأول: بشر بن عاصم، فهذا صحابي، والثاني: بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي، فهذا من أتباع التابعين ويراجع التاريخ الكبير في ترجمة الرجلين 1/76، 77.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 528
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست