اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 525
محمد ابن علي أبو جعفر، عن رَافِع بن بِشْر أبو بُسر السُلميُّ عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يوشك أن تخرج نارٌ من حِبْس سيل (1)
تسيرُ سير بطئ الإبل، تسيرُ
النهار وتُقيم بالليل، وتغدُو وتَرُوحُ، يُقَالُ/: غدت النار يا أيُّها الناس فاغدُوا
قالت النارُ: أيها النَّاس فأقبلوا راحت النَّارُ أيَّها الناسُ فَرُوحوا من أدركتُهُ أَكَلَتْهُ) . تفرد بهِ [2] .
(1)) ) ... الحبس بالكسر خشب أو حجارة تبنى في وسط الماء ليجتمع فيشرب منه القوم ويسقوا إبلهم وحبس سيل اسم موضع بحرة بني سليم. النهاية [1]/196. [2] المسند: [3]/443 من حديث بِشْر أو بُسْر.
142 - (بِشْرُ بن حَزْن النَضْرِي) (1)
1075 - قال: (افتخر أصحابُ الإبلِ، وأصحابُ الغَنم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: (بُعثَ داود وهُوَ رَاعِي غَنَمٍ، وبُعثَ موسى وهو رَاعي غنمٍ، وبُعثت أنَا وأنا راعي غنمٍ لأهل مكة بجيادٍ) [2] كذا رواه أبو داودَ الطيالسي، عن شُعبةَ، عن أبي إسحاق، عن عبدَة بن حزنٍ، وهو الصَّواب [3] . 143 - (بشرُ بن حنظلة الجعفي) (4)
1076 - روى عنه سُوَيدُ بن غَفَلة، أو غيره قال: (خرجنا مع وائل بن حُجْرٍ نريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمررنا بعدوٍّ لوائل بن جُحْرٍ وأهلِ بيته وكانوا يطلبونهم، فقالوا: فيكم وائلٌ؟ قلنا: لا. قالوا: بلى هذا وائلٌ، [1] له ترجمة في أسد الغابة: 1/219. والإصابة: 1/151. [2] جياد: لغة في أجياد وهو موضع أسفل مكة. [3] الحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن السكن وغيرهما من طريق/ شعبة، الإصابة: 2/434.
(4) له ترجمة في أسد الغابة: 1/220 والإصابة: 1/151.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 525