responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 515
عشرة [1] ، فما فوقهم إلا جاء يوم القيامة يده مغلولةٌ إلى عنقه، فإن كان محسناً فُكَّ عنه، وإن كان سيئاً زيد غُلاًّ إلى غُلّهِ) [2] .

(عبد الله بن عباس عنه)

[1] في المخطوطة: (على غيره) والتصويب من مجمع الزوائد.
[2] لفظه عند الهيثمي: (ما من أمير عشرة إلا أني ... ) إلخ. وقال: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين وكلاهما فيه ضعيف. مجمع الزوائد 5/206.
1053 - عن عبد الله بن عباس، عن بُريدة. قال: غزوت مع عليٍّ اليمَن، فرأيت منهُ جفوةً، فلما قدمتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكرتُ علياً فتنقصتُهُ، فرأيت وجهَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - / يتَغيّر، فقال: يا بُريدة ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يارسول الله. قال: من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ) [1] . رواه النسائي عن أبي داود الحرَّاني عن أبي نُعَيم [2] .
(عبد الله بن مَوَلة عن بُريدة)
1054 - حدثنا [إسماعيل عن] الجريريُ، عن أبي نضرة، عن عبد الله بن مولة. قال: بينما أنا أسير بالأهواز إذا أنا برجلٍ يسير بين يديَّ على بَغْلٍ، أو بغلةٍ، وهو يقول: اللهمَّ ذهب قَرْني من هذه الأمة فألحقني بهم، فقلتُ: وأنا فأدخلُ في دعوتك. فقال: وصاحبي هذا إن أراد ذلك، ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (خير أمتي قَرْنِي منهم، ثم الذين يَلُونهم، ثم قال: ولا أدري أذكَرَ الثالثَ أم لا، ثم يخلف قوم يَظهرُ فيهم السِّمَنُ [3] يُرْزقون الشهادة ولا يسألونها) قال: وإذا هو بريدةُ الأَسلمي تفرَّدَ بهِ [4] .

[1] مسند أحمد: 5/347 من حديث بريدة الأسلمي.
[2] أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف 2/94.
[3] السمن: الناتج عن كثرة الأكل والشرب فوق ما يحتاجه الجسم.
[4] مسند أحمد: 5/350 من حديث بريدة الأسلمي.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 515
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست