responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 512
صبوراً، واجعلني في عيني صغيراً، وفي أعين الناس كبيراً) ثم قال: إسماعيل بن عبد الله: هذا ليس به بأسٌ [1] .

[1] أخرجه البزار كما في جمع الجوامع [1]/3614 ورمز له السيوطي في الصغير بالحسن.
ونقل المناوي عن الهيثمي قوله: فيه عقبة بن عبد الله الأحمر وهو ضعيف لكن حسن البزار حديثه.
1043 - الرابع والأربعون: وروي عنه من طريق يوسف بن صُهيب - قال: وهو مشهورٌ من أهل الكوفة - عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: (تفرَّق النَّاسُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حُنين، حتى لم يبق معه سوى رجلٍ يُقال لهُ زيد، وهو آخذ بِعنَان بَغلته الشهباء فقال لهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ويحك ادْعُ النَّاسَ، فنادَى: أيها الناس هذا رسُولُ الله [يدعوكم] ، فلم يجئ أحدٌ، فقال: ادعُ الأنصارَ، فقال: يا معشر الأنصار [رسول الله يدعوكم] ، فلم يجئ أحد، فقال: [ويحك] خُص الأوس والخزرج، فناداهم فلم يجئ أحد، فقال: ويحك خُص المهاجرين، فإن لي في أعناقهم بيعة. قال بريدة: فأقبل منهم ألف، فتطرحوا القوم [1] حتى أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمشوا قُدُماً. حتى فتح الله عليهم) [2] .
1044 - الخامس والأربعون: وله: (إذا صلى أحدكم إلى سُترةِ فليدنُ منها، لا يقطعُ الشيطان [عليه] صلاته) [3] .
1045 - السادس والأربعون: وله: (ثلاثةٌ لا تَقْربهم الملائكة: السّكرانُ، المتضمِّخ/ بالزَّعفران، والحائِض، والجنب) [4] .

[1] في مجمع الزوائد: (قد طرحوا الجنون) .
[2] رواه البزار كما في مجمع الزوائد 6/181 قال الهيثمي: ورجاله ثقات.
[3] الحديث أخرجه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أحمد، وعبد بن حميد، والشافعي وابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حيان والبزار وغيرهم. جمع الجوامع 1/624.
[4] أخرجه البزار كما في جمع الجوامع ومجمع الزوائد قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن الحكم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. جمع الجوامع 2/1366، مجمع الزوائد 5/72.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست