responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 490
قال: سمعت بريدة يقول: (جاء سلمان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة بمائدة عليها رطب، فوضعها بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما هذا يا سلمان؟ قال: صدقة عليك وعلى أصحابك. قال: ارفعها فإنا لا نأكلُ الصدقة، فرفعها، فجاء من الغدِ بمثلهِ، فوضعهُ بين يديه يحملهُ فقال: ما هذا يا سلمانُ؟ فقال: هديةٌ لكَ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: ابْسطوا فنظر إلى الخاتم الذي على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآمن بهِ، وكان لليهود فاشتراهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكذا وكذا درهما وعلى أن يغرسَ نخلاً، فيعمل سلمان فيها حتى يُطعِمَ. قال: فغرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النخل إلا نخلة واحدة غرسها عُمر، فحمل النخل من عامها، ولم تحمل النخلة. فقال رسول الله / - صلى الله عليه وسلم -: ما شأن هذه؟ قال عُمر: أنا غرستُها يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنزعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم غرسها فحملت من عامها) [1] . روى الترمذي في قصة بلالٍ عن الحُسين بن حريث، عن علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه بهِ، وقال: حسن صحيح غريب وروى قصته سليمان في الشمائل بهذا الإسنادِ [2] .

[1] المسند: 5/354 من حديث بريدة الأسلمي.
[2] سنن الترمذي 5/620 وأخرج قصة سلمان في الشمائل كما في تحفة الأشراف 2/83.
979 - حدثنا زيد قال: حدثني حسين بن واقدٍ، حدثني عبد الله بن بريدة [قال] : سمعت أبي بُرَيدة يقولُ: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: (في الإنسان ستون وثلثمائة مِفصلٍ، فعليه أن يتصدق عن كل مِفْصلٍ منها صدقة قالوا فمن الذي يُطيق ذلِكَ يارسول الله؟ قال: النخاعة في المسجد تدفنها، أو الشئ تنحيه عن الطريق، فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزي
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست