responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 488
بكر، فانصرف، ولم يُفتح له، ثم أخذه من الغدِ [1] فخرج فرجع ولم يُفتح لهُ، وأصابَ النَّاسُ يومئذٍ شدةٌ، وجهدٍ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إني دافع اللواء غداً إلى رجل يُحبه الله ورسولهُ، ويحبُّ الله ورسوله، لا يرجعُ حتى يُفتح لهُ (فبتنا طيبةً أنفسنا أن الفتح غداد، فلما أن أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الغداة، ثم قام قائماً، فدعا باللواءِ، والناسُ على مصافّهم، فدعا علياً، وهو أرْمَد، فتفل في عينيه، ودفع إليه اللواء وفُتِحَ لهُ) قال بريدة: وأنا فيمَن تطاولَ لها [2] . رواه النسائي من حديث الحُسين بن واقد وذكر شعراً [3] .

[1] في المخطوطة زيادة: (عمر) وليست في المسند.
[2] مسند أحمد 5/353 من حديث بريدة الأسلمي.
[3] أخرجه النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف [2]/83.
975 - حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا الحسين بن واقدٍ، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأُ في صلاة العشاء بالشمس وضحاها وأشباهها من السُور) [1] رواه الترمذي، عن عبدة بن عبد الله الخزاعي، عن زيد بن الحباب بهِ، وقال: حسنٌ [2] ، ورواهُ النسائي، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق/، عن أبيه، عن الحُسين بن واقدٍ بهِ [3] .
976 - حدثنا زيد بن الحُباب، حدثني حُسين بن واقدٍ، حدثني عبد الله بن بُريدة. قال: سمعتُ أبي بريدة يقول: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطُبنا، فجاء الحسنُ والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان يعثُرانِ، فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - من المنبر، فأخذهُما، فحملهما، فوضعهما بين يديه، ثم

[1] المسند: 5/354 من حديث بريدة الأسلمي.
[2] المسند: 5/354 من حديث بريدة الأسلمي.
[3] سنن الترمذي: الصلاة: القراءة في صلاة العشاء: 2/114.
سنن النسائي: الافتتاح: القراءة في العشاء الآخرة: 2/34.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست