responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 485
له حُجَير ابن عبد الله الكندي، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه: (أن النجاشي/ أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خُفَّين أسودين ساذجين [1] ، فلبسهما، ثم توضأ ومسح عليهما) [2] . رواه أبو داود [3] ، والترمذي [4] ، وابن ماجه [5] من حديث وكيع، وكذلك رواه أبو نُعيم عن دلهم، عن حُجَير بن عبد الله، عن عبد الله بن بُريدة عن أبيه، وقال الترمذي: حسنٌ غريبٌ لا نعرفه إلا من حديث دلهمٍ (6)
ورواهُ محمد بن ربيعة عنهُ، وقال أبو داود: تفرَّد به أهل البصرة.

[1] ساذجين: بفتح الذال وكسرها أي غير منقوشين ولا شعر عليهما، أو على لون واحد لم يخالط سوادهما لون آخر. سنن أبي داود [1]/39.
[2] المسند: 5/352.
[3] سنن أبي داود: الطهارة: المسح على الخفين: [1]/124.
[4] سنن الترمذي: الاستئذان والآداب: ماجاء في الخف الأسود: 5/124.
[5] سنن ابن ماجه: الطهارة: ماجاء في المسح على الخفين: [1]/182.
(6) بل الحديث إسناده: ضعيف بجميع طرقه لأن مداره على / دلهم بن صالح، قال فيه ابن حجر وابن معين
= ... (ضعيف) وقال أبو حاتم (حديثه ليس بذاك) وقال ابن حبان (منكر الحديث جداً) راجع ترجمته في تهذيب التهذيب [3]/212 والميزان [2]/28 والتقريب: [1]/236 وأحاديث المسح على الخفين ثابتة وصحيحة بل قيل بتواترها أَمَّا هذه القصة فمدارها على / دلهم بن صالح الكندي. وقد تقدم ما فيه.
967 - حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثنا ثواب بن عتبة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفطر لا يخرج، حتى يطعم، ويوم النحر لا يطعم حتى يرجع) [1] . رواه الترمذي عن الحسن بن الصَّبَاح، عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن [2] ثواب قال البخاري: لا أعرف لهُ حديثاً غيره [3] ، وقال الترمذي: غريبٌ.

[1] المسند: 5/352.
[2] في المخطوطة: زيادة: (عن محمد بن يحيى بن أبي عاصم) وليست في سنن الترمذي 5/426.
[3] تحفة الأشراف 2/79.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 485
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست