responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 483
961 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا صالح يعني ابن حيّان، عن ابن بريدة، عن أبيه: (أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في اثنين وأربعين من أصحابه، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في المقام، وهم جلوسٌ خلفَهُ ينتظرونه، فلما صلى أهوى فيما بينه وبين الكعبة، كأنه يريد أن يأخذ شيئاً، ثم انصرف إلى أصحابه، فثاروا/ وأشار إليهم: أن اجلسوا، فجلسُوا، فقال: رأيتموني حين فرغتُ من صلاتي أهويتُ فيما بيني وبين الكعبة، كأني أريد أن آخذ شيئاً؟ قالوا: نعم يارسول الله. قال: إن الجنة عُرِضت عليّ، فلم أر مثل ما فيها، وإنها مرت بي خصلةُ عنبٍ، فأعجبتني، فأهويت إليها لآخُذَها، فسبقتني، ولو أخذتها لغرستها بين ظهرانيكُم، حتى تأكلوا من فاكهة الجنة، واعلموا أن الكمْأةَ دواء للعين، وأن العجوة من فاكهة الجنة، وهذه الحبَّةُ السوداء التي تكون في الملح اعلموا أنها دواءٌ من كل داءٍ إلا الموت) تفرد بِهِ [1] .
962 - حدثنا وكيع، حدثنا شريك، عن أبي ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تتبع النظرةَ النظرةَ فإنما لك الأُولى، وليست لك الآخِرة) [2] . رواه أبو داود، عن إسماعيل بن موسى، والترمذي عن علي بن حجرُ كلاهما عن شريك بهِ. وقال الترمذي: غريبٌ لا نعرفه إلا من حديث شريك [3] .
963 - حدثنا وكيع، حدثنا بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن

[1] مسند أحمد: 5/351.
[2] الموضع السابق.
[3] سنن أبي داود: النكاح: فيما يؤمر به من غض البصر: 2/246. وسنن الترمذي: الأدب: ماجاء في نظرة الفجاءة: 5/101 وعبارته: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست