responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 436
أبي بُسرة، عن البرآء بن عازب. قال: (سافرتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانية عشر سفراً. فلم أرهُ ترك الركعتين قبل الظهر) [1] .

[1] المسند: [4]/292 من حديث البراء.
856 - حدثنا يونس بن محمد، حدثنا فُليح، عن صفوان بن سُليم، عن أبي بُسرة، عن البراء بن عازبٍ. قال: (غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بضع عشرة غزوةً، فما رأيته ترك ركعتين حين تميل الشمس [1]) رواه أبو داود والترمذي عن قتيبة، عن الليث بهِ، وقال الترمذي: غريب، سألت المحاربي عنه، فلم يعرفه إلا من حديث الليث، ولم يعرف اسم أبي بسرة ورَآه حسناً [2] .
(أبو بكر بن أبي موسى الأشعري عن البرآء)
857 - حدثنا حجاج، أنبأنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السَّفر قال: سمعت أبا بكر بن أبي موسى الأشعري يحدث عن البرآء: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور) [3] - قال شعبة هذا أو نحو هذا المعنى - (وإذا نام قال: اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت) [4] .
858 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السَّفَر. قال: سمعت أبا بكر بن أبي موسى الأشعري يُحدث عن البرآء: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا. وإليه النشور) . - قال شعبة هذا أو نحو هذا المعنى - (وإذا نام قال:

[1] المسند: 4/295 من حديث البراء بن عازب.
[2] أخرجه أبو داود (باب التطوع من السفر) 2/8. والترمذي (في التطوع من السفر) 2/435.
[3] المراد بأماتتنا النوم، وأما النشور فهي الأحياء للبعث يوم القيامة.
[4] المسند: 4/294 من حديث البراء بن عازب.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست