اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 429
من دَخل عليَّ فضربني، قال: فوضعتُ سيفي في بطنِه، ثم تحاملتُ عليه حتى فرغ، ثم خَرجتُ وأنا دَهِشٌ، فأتيتُ سُلَّماً لهم لأنزل فيه، فوقعتُ فوثئت [رجلي] [1] ، فخرجتُ إلى أصحابي، فقلتُ ما أنا ببارح حتى أسمع النَّاعية، فما برحتُ حتى سَمِعت نعايا أبي رافعٍ تاجرِ أهل الحجاز، فقلتُ قوموا حتى أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناهُ [2] . [1] في المخطوطة: (فوثبت) والتعديل والزيادة من الصحيح ومعنى وثئت رجلي: أصابها وهن دون الخلع والكسر النهاية 4/194. [2] تختلف نهاية الخبر هنا عن لفظ البخاري فهو في الصحيح: (قال: فقمت وما بي غلبة حتى أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرناه) [ما بي قلبة! ما بي كلمة] .
= ... ورواية البخاري هذه ورواية أخرى أخرجهما من كتاب الجهاد والسير) باب قتل النائم المشرك) وأخرج أطرافهما في ثلاث مواضع أخرى. الصحيح بشرح الفتح 6/155.
836 - ثم رواهُ عن عبيد الله بن محمد بن يحيى [بن آدم] عن [يحيى] بن أبي زائد عن أبيه/، عن البرآء بن عازب: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رهطاً من الأنصار إلى أبي رافع، فدخل عليه عبد الله بن عتيكٍ بيتهُ ليلاً، فقتلهُ، وهو نائمٌ) [1] . بقية أحاديث أبي إسحاق السبيعي عن البراء
(حديث آخرُ)
837 - رواه النسآئي [2] من حديث مطرف بن طريفٍ، عن أبي إسحاق، عن البرآء، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج إلى سفرٍ قال: (اللهم بلاغاً يبلغ خير مغفرتك ورضوانك، بيدك الخير إنك على كل شئ قدير اللهمَّ أنتَ الصاحِبُ في السفر والخليفة في الأهلِ اللهم هون علينا [1] الصحيح بشرح الفتح الباب السابق 6/155. [2] أخرجه النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف 2/58 كما رواه هو وابن ماجه عن عبد الله بن سرجس بألفاظ مختلفة والنسائي أيضاً من رواية أبي هريرة. انظر سنن النسائي: 8/272 وابن ماجه: 2/1279 كتاب الدعاء والاستعاذة.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 429