responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 413
مكة قال: فداروا كما هم قِبَلَ البيت، وكان يُعجبه أن يُحوَّلَ قِبَلَ البيت، وكان اليهودُ قد أعجبهم إذ كان يُصلي قِبَل بيت المقدس، وأهلُ الكتاب، فلما ولى وجهتهُ قبل البيتِ أنكروا ذلك [1] . أخرجه النسائي من حديث سفيان الثوري [2] ورواه البخاري [3] والترمذي [4] من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق.

[1] المسند: 4/283 من حديث البراء بن عازب.
[2] سنن النسائي كتاب القبلة: استقبال القبلة: [2]/47.
[3] صحيح البخاري: كتاب الصلاة) باب التوجه نحو القبلة) [1]/502. وأخرجه أيضاً عن زهير عن أبي إسحق [1]/95.
[4] سنن الترمذي: (باب ماجاء في ابتداء القبلة) وقال الترمذي: حديث البراء حديث حسن صحيح وقد رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق سنن الترمذي [2]/169.
786 - حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: (ما كل ما نُحدثكُمُوه سمِعنَاهُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن حدثنا أصحابُنا، وكانت تشغلنا رِعيَةَ الإبِل) [1] .
787 - حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء أو غيره قال: (جاء رجل من الأنصار بالعباس أسَرَهُ، فقال العباس: يارسول الله ليس هذا، أسرني [أسرني] رجل من القوم أَنْزَعُ [2] ، من هيئته كذا وكذا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للرجل: لقد آزرك الله بِمَلَك كريمٍ) تفرد به [3] .
788 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا معاذ، حدثني أبي، عن قتادة عن أبي إسحاق عن البراء/ قال: (لما صالح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الحُديبية، فكتب علي رضي الله عنه كتاباً كتَبَ فيه من محمد رسول الله. قال المشركون: لا تكتب) محمد رسولالله (، ولو كنت رسول الله لم نقاتلكَ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: امْحه. قال: ما أنا بالذي أمحاه، فمحاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

[1] المسند: 4/283 من حديث البراء بن عازب.
[2] الأنزع الذي ينحسر شعر مقدم رأسه مما فوق الجبين النهاية 4/137.
[3] المسند: 4/283 من حديث البراء بن عازب.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست