responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 410
للقرآن) (1)
رواهُ البخاري [2] ومسلم [3] والترمذي [4] مِنْ طريق عن شعبة، وقال الترمذي:
حسنٌ صحيحٌ.

(1) المسند: [4]/281. وقد مر في حديث أسيد بن حضير هذه القصة وأنه هو الذي كان يقرأ وفرسه مربوط إلى جواره.. إلخ.
[2] صحيح البخاري: فضائل القرآن: فضل الكهف: 9/57.
[3] صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين: نزول السكينة لقراءة القرآن: [1]/548.
[4] سنن الترمذي: فضائل القرآن: ماجاء في سورة الكهف: [5]/161.
778 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبةُ، عن أبي إسحاقَ. قال: سمعْتُ البراء - وسألهُ رجل من قيس. فقال: أفَرَرْتُم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين؟ - فقال البراء: ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يَفِرّ. كانت هوازنُ ناساً رُماةً، وأنَّا لما حملنا عليهم انكشفوا، فأكبَبْنَا على الغنائِم، فاستقبلونا بالسِّهام، ولقد رأيتُ
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بَغْلَتِهِ البيضاء، وإنَّ أبا سفيان بن الحارث آخِذٌ بِلجامِها،
وهو يقُولُ:
(أنا النبي لاكذب ... أنا ابنُ عبد المطلَّب) [1] /
رواه البخاري [2] ومسلم من طريق شُعبةَ بِهِ [3] ورواه أبو داود من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراءِ مختصراً [4] .
779 - حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، أنبأنا أبو بكر، عن أبي إسحاق قال: قلت للبراء: الرجلُ يحمل على المشركين أهو مِمن ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال: لا. لأنَّ الله تعالى بعثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ} [5] إنما ذلك في النفقة) . تفرد به [6] .

[1] المسند: 4/281 من حديث البراء بن عازب.
[2] صحيح البخاري: كتاب المغازي: غزوة حنين: 8/28.
[3] صحيح مسلم: كتاب الجهاد والسير: غزوة حنين: 3/1401.
[4] في المخطوطة: (من طريق إسماعيل) والتصويب من السنن 3/50.
[5] الآية (84) النساء.
[6] المسند: 4/281 من حديث البراء بن عازب.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست