اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 386
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء. قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوضوء من لحوم الإبل؟ (قال: توضئوا منها، [وسئل عن الصلاة في مبارك] [1] الإبل؟ فقال: لا تصلوا فيها فإنها من الشياطين وسئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة في مرابض الغنم؟ فقال: صلُّوا فيها فإنها بركة) . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث الأعمش به [2] . ورواه الحجاج بن أرطاة عن عبد الله الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن الحُضير كما تقدم. [1] مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ أحمد في المسند 4/288. [2] سنن أبي داود: كتاب الطهارة: الوضوء من لحوم الإبل: [1]/41. وسنن الترمذي: كتاب الطهارة: ماجاء في الوضوء من لحوم الإبل: [1]/54. وسنن ابن ماجه: كتاب الطهارة: ماجاء في الوضوء من لحوم الإبل: [1]/166. وإسناده: صحيح.
700 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن أبي زيادٍ، قال: سمعت ابن أبي ليلى قال: سمعتُ البراء يحدث قوماً فيهم كعبُ بن عُجرة قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ للأنصار: (إنكم ستلقون بعدي أثرةً. قالوا: فما تأمُرنا؟ قال: اصبروا حتى تلقوني على الحوضِ) [1] تفرَّد بهِ.
701 - حدثنا وكيع، حدثنا شعبةُ، وسفيان عن عمرو بن مُرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى [2] عن البراء بن عازبٍ: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَنَتَ في الفجر) [3] .
702 - حدثنا الأسباط بن محمد، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن [1] مسند أحمد: 4/192 من حديث البراء بن عازب. أثرة: بفتحات، أراد أنه يُستأثر عليهم فيفضل غيرهم في نصيبه من الفئ. [2] في المخطوطة زيادة ليست من سند الحديث هي: (عن الأسباط عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) . [3] من حديث البراء بن عازب في مسند أحمد 4/30.
اسم الکتاب : جامع المسانيد والسنن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 386